اعترافات واكتشافات
.
.
.
لابد لي أن أقدم بين يدي ما سأكتبه اعتذارا تعودت على البدء به كلما عدت بعد غياب وكتبت بعد انقطاع فلا والله مابي رغبة عن أعضاء هذا المنتدى وقرائه ، ولست أتعمد الغياب بسبب بغض أو إعراض ولكنها النفس في إقبالها وإدبارها والرياح في هبوبها وسكونها وأنا من إدبارها وسكونها في عناء ولكني أجد في الصبر واهتبال الفرص التي قد تسنح والأبواب التي مع طول القرع قد تفتح ما يخفف علي الوطء :
أخلق بذي الصبر أن يحظى بحاجته ..... ومدمن القرع للأبواب أن يلجا
أعانك الله ... ومايحتاج تعتذر وللغايب عذر .
أنت في محلك .
****
ها أنذا أسير منذ ما يقارب ثمانية وثلاثين عاما وقد شارفت على الأربعين ولا أدري هل سأبلغها أم لا ؟ لكن على كل حال إن كان في العمر فسحة والأيام بقية فإني أشبه ما أكون برجل يصعد جبلا وقد شارف على وصول قلته وبلوغ قمته وايم الله ما بعد وصول القمة إلا النزول وليس بعد الوصول إلا القفول فماذا تنتظر يا نفح الطيب ؟ هب أنك عشت بعد هذا العمر ما شاء الله لك أن تعيش ثم ماذا ؟؟
( كل نفس ذائقة الموت )
نح على نفسك يا مسكين إن كنت تنوح ...... لتموتن وإن عمرت ما عمر نوح
( مسكين ابن آدم فإنه أسير عمر يسير )
لاشك في ذلك ... وهي حقيقه الهرم والموت
بس
أتمنى وأطلب من الله أن يطيل في عمرك .
****
كلما تقدم بي العمر اكتشفت من عيوبي ومواضع العجز والضعف في ما لم أكن أعلمه من قبل حتى إنه لينتابني شعور في بعض الأحايين بأن علي أن أنتبه إلى خاصة نفسي وأقبل عليها وأترك ما سوى ذلك ، ثم يناديني مناد يذكرني ببعض ما ورد عن سيد البشر صلى الله عليه وسلم وما ورد عن صحابته والتابعين وتابعيهم بإحسان من أنه لا يخلو إنسان من عيب وأن كل بني آدم خطاء وأن الشيطان يود لو ظفر من ابن آدم بمثل هذا فلم يعمل احد خيرا حيث لا يوجد معصوم فأقول في نفسي : يا رب أعترف لك بذنبي وتقصيري وأبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لعبدك المسكين الضعيف الجاهل واستر عليه في الدنيا والآخرة .
عداك العيب أخي الفاضل ... فأنا أعرفك إنسان وشيخ فاضل .
****
عجيب حال الناس تتجدد عندهم الحماقات و العنصريات في صور وأشكال وعناوين مختلفة مرة بعنوان القبيله مرة بعنوان النادي ومرة بعنوان الشعر ومرة بعنوان المزاين وهكذا .
هذي المصيبه وليتها حبكت على قبيله أو عائله
بل تعدت لمراحل مثل ماتفضلت يالعزيز .
الذي جعلني أكتب هذا هو ما ألاحظه هذه الأيام من تجدد التعصب الرياضي عند الناس ، كان هذا موجودا في فترة خلت ثم ترك الناس فيما يبدو لي هذا التعصب حينا حتى رأيت أحد كبار السن قبل فترة يتكلم عن مباراة احد الأندية السعودية بحماس كبير ثم لا حظت مثل هذا عند كثير من المعلمين مع شديد الأسف .
ومثل هذا أيضا هوس بعض الناس بالموضات فإنها تتجدد ويصبح الجديد منها قديما والقديم منها جديدا وأخو الموضة يلهث وراءها من دون عقل .
عزالله جبت اللب والمفيد أفادك الله ورعاك
نعم وتتآسف لذلك ... مثال في الرياضه من ضمن ماتطرقت له
المشكله هنا
أنك تخسر بالنقاشات لكي تفهم المعارض
للفريق الذي تحبه .. وتخسر مادياً من خلال بذلك للماده
تلقى بعضهم يتابع بالجرايد يومياً وتشترك في القنوات
تلقاك متعصب ومعصب وماهي الإستفاده بالتالي
...
****
أشعر أنني أطلت سأقف هنا وسأعود بإذن الله [/center][/b][/QUOTE]
ليتك طولت ... كلام واقعي وماينمل .
مواقع النشر (المفضلة)