تسير بنا الحياة . . ويمضي بنا الزمن . . ويلقي بنا في دوامته الأزلية . . ونستمر بالسير خطوة
خطوة رغم آلامنا
ونكبر . . وننسى أحلامنا ونغتال أحلام الطفولة فينا . . وحتى الذين لا زالوا يحملون في داخلهم
بذرة طفوليه تحولوا لأشخاص بلا طفولة
حتى هذه البذرة التي فيهم ما زالت موجودة لكنها صغيرة لا حول لها ولا قوة أمام أعاصير الحياة
ورياحها العاتية . .
لا يستطيع الإسان أن يكون طفلاً في كل حين لأنه لا يمكن له أن يكون ملاكاً لان للحياه سنتها التي لا بد ان تمضي
ولا بد للصغار أن يكبروا .ليرو الوجه الاخر لهذه الدنيا:
ولـــــــــــــــــكـــــــــــــــــن
هل من الصعب أن يكبر الإنسان وأن يحتفظ بشيء من الملائكية في حياته ؟
من منا كان لديه تصور عن مستقبله ؟
من يرغب لو يعود الآن طفلاً ؟ ولحظتها ماذا عساه سيحلم ؟
الا ياطفل..
لا تكبر !
كذا اجمل ..
كذا اطهر ..
كذا لا هم يتراكم ..
كذا لا ظغط لاهم لا سكر
الا يــــــاطـــفـــلـــ لا تـــكـــــبــر (طلال حمزه)
مواقع النشر (المفضلة)