من ناحية المتلصص , فهو يتعود على اختراق
الحواجز والتهام لحوم الناس وأعراضهم ,
وتزداد رغبته في ذلك لدرجة التوحش ,
وتقل لديه الحساسية تجاه مسألة الأسرار والأعراض
فيصبح مستهلكا نهما لكل ما يخص الناس
في دقائق حياتهم ,
بل ويتكسب من ذلك مالا أو مكانة مهنية أو اجتماعية أو سياسية أو أمنية