أخي شخبوط

ما أجمل ما كتبت
أظن أن انتظار الفرج وتناسي الواقع هو موجود في الجينات العربية
وقبلة الخشم تنسي لطمة الخد

أمريكا ما شاهدناه إلى الآن
يأتي الجمهوريون
فيشنون الغارات ويستحلون البلدان
ويدعمون إسرائل بوقاحه
ويستنزفون الأموال
ويهتز الاقتصاد
.
.
ثم يأتي الديموقراطيون
فتهدأ الأمور قليلا بشرط أن نبقى دون حراك أو تذمر
ثم ينتعش الاقتصاد
وتتوفر الاسلحة
وتتهيأ الفرص
ثم يأتي الجمهوريون
ليستعمل ماجمعه الديموقراطيون
وهكذا

ونحن نتأمل
ونرجو
وننتظر
ونبارك لكل رئيس
ونهرول إليه في بداية حكمه
ثم نهرول خوفا منه في نهايه حكمه

ونبقى ننتظر ونأمل

شكرا لك