أضم صوتي لأخي أبو محمد الزوبعي ، ليست المسألة ربحية وبحث عن المادة فحسب ، فبعضهم ربما يدفع أموالا طائلة كي يكون ذلك المنصب من نصيبه ويستأثر به ، ولعل أكبر ما يدعو إلى ذلك والمحرك الرئيس لمن كانت هذه حاله هو البحث عن المناصب وحب الرئاسة والوجاهات الإجتماعية ، وللأسف نحن نعيش في زمن أغلبه قائم على حب الذات والأنا والنرجسية والمظاهر والفشخرة ، وتكمن المصيبة عندما يكون ذلك الشخص لا يملك مؤهلات علمية ولا تربوية ولا رؤية مستقبلية ولا أي شئ يشفع له ، عدا ماله الذي اشترى به ذلك المنصب أو لنقل عدا ماله الذي جعل الجميع يتقرب منه ويطبل له . وتكثر عليه بعد ذلك الأعمال والاجتماعات وووووووو وما حاله إلا كقول الشاعر :
تكالبت الضباء على خراش .. فما يدري خراش ما يصيب
شكرا لمراسلنا الغالي والشكر موصول لأبي تركي الذي ما أراه إلا قد أصاب كبد الحقيقة
مواقع النشر (المفضلة)