واتذكر أيضا القراشات ( ورش إصلاح السيارات ) التي كانت أمام الطريق العام وكانت تعد على أصابع اليد الواحدة وكان اهل البادية والشويان يقفون أمام هذه الورش لإصلاح سياراتهم ومعهم الأغنام والسمن وخلافه (جلب للسوق ) ثم يمشون رجل إلى السوق ومعهم أهليهم وجلبهم وكان منظرا رائعا بحق . وبالمناسبة قبل فترة زرت رفحاء ورأيت واحدا من هذه القراشات ما زال شاهدا على التاريخ وهو في مكانه ويقف في كبرياء عظيم على أولئك الرجال الذين صنعوا لنا هذا المجد .... وو الله أخذتني العبرة عنما وقفت عليه وتأملته جيدا بل وعرفته !! وهو قراش ( العقيلي ) رحمه الله . والذي تعود ملكيته الآن لأحد أبناء( عثمان الفريح رحمه الله ) .
مواقع النشر (المفضلة)