



-
عضو متميز جدا
قاضيان في النار
[ALIGN=RIGHT]كان رسول الله يقول:"من استقضى فكأنما ذبح بغير سكين "و"قاضي في الجنة وقاضيين في النار".
ومحنة أبي حنيفة التي قادته الى السجن ومنه الى القبر كانت بسبب رفضه ,منصب القضاء فأين ذلك الزمن من زمننا ؟
إن فهم القضاء للدور الذي وضعته عناية الله على عاتقه. هو أول خطوة نحو الإصلاح ولكنها وكما ثبت من الوقائع_لن تتحقق إلا إذا كانت عين التفتيش من ذلك الذي لا ينام ولا يأخذه في الحق لومة لائم. واننا لا نزيع الاسرار ولا نخترق الاسوار ان قلنا ان ثمة ماسي تقع على المواطن التعيس في كل يوم وعدم التاهيل الصحبح ,اغرق اقواس المحاكم بالعديد من الذين لا يملكون الخبرة والمعرفة وقواعد العدالة.
والعيوب مشتركة بين القضاة والمحامين. وهي:
الضعف العلمي . الضعف الثقافي .فقدان الإيمان . ويبقى الأمل حليفنا في أن تصلح الأمور. طالما أنه لايزال بيننا قضاة ومحامون مؤمنون بربهم ووطنهم ومجتمعهم . ومعلوم أن الإيمان ينعكس رحمة وعدلا وتفانيا وتضحية.القضاء والمحاماة جناحا العدالة . بدونهما سوية تغدو العدالة كشجرة بلا أغصان .وكان يقال :أعطني قاضيا كاملا ولا تهتم بالقوانين ووضعها. فمهما كانت القوانين صحيحة وسليمة وكفيلة بإحقاق الحق فإن القاضي السيء يحيلها هذرا وعبثا, ومهما كانت القوانين سيئة وهزيلة وغير جديرة بتحقيق العدالة فإن القاضي الكامل يستطيع أن يحقق بها العدالة. فالعدل ليس بالقوانين المبوبة ولا المواد المسطورة ولكنه في عقل الفاضي وضميره ووجدانه . وكذلك المحامي إنه جزء هام من أداة تحقيق العداله فإن كان سيئا إختلت الالة وفسدت الأداة وان كان حسنا حققت الأداة الغرض منها وافيا شافيا
كافيا.وقيل :اعطني محاميا مثقفا عن علم وخلق,اعطك عدالة محققة وحقوقا مصونا وقلوبا ونفوسا مطمئنة وامانات محفوظة .[/ALIGN]
عدد قراء مواضيعي وردودي هو :
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
قوانين المنتدى
مواقع النشر (المفضلة)