. . {
بِسْمِ الَلَهِ اِلَرَحْمِنْ اِلَرِحْيِمَ } . .
. . {
اِلَسِلاَمِ عَلِيْكَمِ وْ رِحْمِةَ الِلِهْ و بَرِكَاتْهِ } . .
.
(
أ )
[
في المركز الصحي ]
. . . . . . . . . . . . . . لو سمحت ؟ !
الممرض : آمري أختي ؟!
*العنا* : بس لو سمحت فلان إهني ؟!
الممرض : أي تفضلي . . سرير ( . . ) !
*العنا* : شكراً : ) !
. . . . . . . . . . . . . . لا لا أحسن ما شاء الله عليك : ) !
]>
بعد ثوان قليلة !
الممرض : لو سمحتين أختي ؟ !
*العنا* : أي تفضل . .
الممرض : بس تصرفين الوصفة قبل لا يقفلون الصيدلية !
*العنا* : إن شاء الله : ) !
]>
و يتجه الممرض ، لـ مريض آخر : و إلحين شخبارك حجي فلان ؟ !
(
ب )
[
عند الصيدلية ]
*العنا* : سلام عليكم . . تفضلي : ) !
الصيدلانية (
و تآخذ الوصفة و تقراها ) : حجي فلان أبوج !
*العنا* : أي أبوي : ) !
الصيدلانية (
و هي تبتسم ) : فلان إلحين اللي في غرفة التمريض أبوج ؟
*العنا* : أي أبوي : ) !
الصيدلانية (
و هي تكلم زميلاتها ) : تعالوا . . هذي بنت حجي فلان !
]>
أقف بإستغراب : لهدرجة أبوي مشهور

!
أقتربت الصيدلانيات ، و منهن من تُطيل النظر لي ، و أخرى مبتسمة و تلك
مندهشة و سؤال واحد : أنتي بنت حجي فلان ؟ !
*العنا* (
و مدري وش السالفة ) : أي أبوي

! ! !
]>
أخذت أحداهن الوصفة و قرأتها و من ثم : أنتي من المنطقة الفلانية ؟ !
*العنا* : أي

!
الصيدلانية : لا . . لا . . مو أبوها . . اللي نعرفه من منطقة غير !
و ناولتني الأدوية و هي تطيل النظر نحوي بـ إبتسامة : تفضلي : ) !
*العنا* (
بإتجاه الصيدلانية ) : ترى فيه أثنين في غرفة التمريض أسمهم فلان ، واحد منهم أبوي : ) !
(
ج )
[
في القاعة المقابلة لغرفة التمريض ]
]>
أحدى الممرضات الأجنبيات ، و بعد خروجها من غرفة التمريض . . !
الممرضة : how r u ؟
*العنا* : good , thankyou : ) !
الممرضة : your baba here ؟
*العنا* : yeah : ) !
الممرضة : and you stay with him ؟
*العنا* : yeah : ) !
الممرضة : good . . !
*العنا* : : ) !
الممرضة : always , be with him . .
*العنا* : إن شاء الله : ) !
[
بيني و بين نفسي ] : شسالفتهم اليوم ؟ !
(
د )
[
أنتهت فترة العلاج ]
الممرض : يالله ، أنتبهوا على حالكم ، و نشوفكم بخير أحسن ، مرة ثانية إن شاء الله !
الوالد : الله يسمع منك إن شاء الله : ) !
و خرج من غرفة التمريض ، رجلاً كبير السن ، قصير القامة ، رث الثياب ، يتكل بأحدى يديه على
عصاه التي تساعده في المشي ، و يسير مقارباً لـ جدران المركز ، ممسكاً إياها . .
منتعلاً نعلاً بالياً ممزق الأطراف ، بالكاد يساعده على النهوض بخطاه الثقيلة المتجهة نحو المخرج . .
رثيتُ لحاله فعلاً ، و لكنه كان يقهقه عالياً ، و يتفهوه بنِكاتْ غريبة ، و كلمات عجيبة !
عجبتُ لحاله !
و مضيت نحو والدي ، متجهين لخارج المركز الصحي . .
(
ص)
[
في السيارة ]
*العنا* : أي و الله ، الكل ذبحني من النظرات مدري وش سالفتهم ؟ !
الوالد (
يبتسم ) : لأن اللي وياي بغرفة التمريض مثل أسمي ، و عبالهم أنتي بنته !
*العنا* : ليش وش سالفته ؟ !
الوالد : أييه ، تقريباً الكل يعرفه ، دايماً بالمركز !
*العنا* : واعلييييييه . . شفيه مسكين ؟ !
الوالد : رجال كبير ، و مو خالي مسكين ، ضغط . . سكر . . قلب و بعد فيه !
*العنا* : الله يشافيه إن شاء الله . . زين و ليش محد معاه !
الوالد : يحسبونج بنته ، لأن محد يجي وياه ، و تلاقينا أنا و هو مثل الأسم و على بالهم أنتي بنته وياه
لأن محد يجي وياه . . فالبعض مستانس له و البعض متنكر من أهله محد يجي وياه . .
. . . . . . . . . .
يُكمل : تدرين إن عنده أولاد أثنين من الأطباء !
*العنا* :
الله . .
الله . .
الله . . اللي هذولا أولاده يجي مراكز صحية ؟ !
الوالد : من لسانه . . حتى هو يقول . . ما خلا له أحد . .
*العنا* : شلون ؟ !
الوالد : ما سمعتينه ، حتى على الكحه يدعي ، لا بارك الله فيها ، و لدواه عساه الموت !
*العنا* : معذور ، كبير في السن !
الوالد : مو تونا نعرفه ، عليه لسان ما خلا له أحد لا من قريب و لا من بعيد . .
*العنا* : و عشان جذيه أولاده خلوه ؟ !
الوالد : هذا المعروف عنه ! !
. . . . . . . . . . . . . . . . .
و أزدحمت نفسي ! ! !
.
. . {
أنتهـى } . .
° ●
س ـــــؤال ● °
هل تتخلى \ ـي عن أحدى والديكـ \ كـِ إن كان سليط \ ـة اللسان ؟ !
:
فائق التحايا . .
* العنـا *
.
مواقع النشر (المفضلة)