اختي عروبة ...

لقد شعرت بكلماتك تخترق ضلوعي ...واشعر ايضا بمدى الأسى الذي تعانينه ويعانيه الكثير غيرك ...

عزيزتي ...
ان كنتي تسمعين بالنصيحة ...فمالك غير الإبتعاث ...

انا هنا ..مثال .. ان اردتي ...فلم اتوقف بعد تخرجي حتى تمن علينا الخدمة المدنية بوظائف ..ولكني واصلت وثابرت
ولكي ان تتخيلي حجم المعاناة التي كنت اتكبدها ...وها أنا الان اواصل مسيرتي العلمية ...وادرس الان الدكتوراة
ولم تمنعني نظرة الناس وكلامهم الحاقد ...

فدعي الطموح يأخذك الى ان يتوقف دون ان توقفيه ...واجعلي الأمل هو الحليف الدائم ...والاحباط عدوك اللدود
فستصلين الى ماتريدين بإذن الله ...وما التوفيق الا بيده تعالى

اعذريني ان كانت كلماتي مبعثرة ..فقد كتبتها على عجل

اختك
صمت مغتربة