إلحاقا ً لما تم ذكره بالأعلى من قبلنا ..
هذه اللقطه التي حقيقة آلمتني وكادت عيناي تغرق بالدموع ..
فتذكر أحد المصابات وهي بالمستشفى وتبلغ من العمر قرابة الثامنة عشر وهي من جماعتي بأن آخر مرة شاهدة والدتها عندما قذفتها بعيدا ً عن النيران وسط زحام المدعوين وبعدها فقدت الوعي بسبب الأختناق من الدخان الكثيف ويُذكر أن والدتها التي أنقذتها بعدما قذفت بأبنتها عن النيران أنها سقطت وأحترقت ...
" يالله يالله .. من أين أتت تلك المُسنه بهذه القوه لتحمل أبنتها الفتاه وتقذف بها بعيدا ً عن النيران بعلو ٍ قد تجاوز رؤوس النساء وأزدحامهم لتصل بها إلى بر الأمان ومن ثم تنهار لتلتهما النيران "
مواقع النشر (المفضلة)