[motfrk](5)



أين المبدعون[/motfrk]




هنالك ثلاث قضايا مهمة


الأولى : طرحنا مسابقة " قدم هدية للوطن " لنشجع على الإبداع أولاً ثم لنرشد فكرة الأحتفال باليوم الوطني بدلاً من التكسير والتدمير الذي يحصل ، ولكن للأسف لم نجد أدنى درجة من التفاعل حتى الآن مما يوحي بأننا في صدد إلغاء الفكرة إن بقيت كما هي ! هنالك أزمة بلا شك ، أزمة تربوية أولاً ثم أزمة فكرية ثانياً ثم أزمة إبداعية ثالثاً وكل هذه المشاكل كفيلة بأن تقضي على أي جهود في سبيل التطوير . فحتى أولئك الذين ينئون بأنفسهم عن المشاركة حتى لا يقال عنهم بأنهم يبحثون عن الجائزة ، كان بالإمكان أن ينظروا نظرة المبدعين بأن مشاركتك أولاً تدفع غيرك للمشاركة ، وثانياً تقدم خدمة لوطنك ، وثالثاً بالإمكان بعد أن تفوز بالجائزة أن تتصدق بها وهذا هو المكسب والمغنم .


ثانياً : نتلقى كثيراً من الانتقاد سواء داخل المنتدى أو خارجه ، ونجد مطالب وآراء واقتراحات ، وكلها في محل تقدير وامتنان ولكن هنالك خطوة من يقدم عليها سنكون له من الشاكرين ، إننا ننتظر من أصحاب الإقتراحات والافكار أن يتبنوا بأنفسهم هذه الأفكار وأن يدافعوا عنها بقوة في سبيل إيصالها أولاً وإقناع المسؤولين ثانياً وتنفيذها ثالثاً . لأنه ما زال في ثقافتنا هنالك حاجز يحتاج إلى تحطيم .



ثالثاً : اعترض علي أحد الأخوة في الرسائل الخاصة ووصفني بأني أكيل بمكيالين، واتهمني باتهمات والله إني لا أعرفها ولم تخطر على بالي أبداً والحمد لله أنها لم تخطر على بالي ، اشكره أولاً لجهوده في المنتدى ولمشاركاته الفاعلة ومحبتي له في الإسلام أخذت كل قلبي وأسأل الله عز وجل أن يجعلنا في دار المقامة إخوة على سرر متقابلن .
ولكن هنالك قضية مهمة من أجلها ذكرت هذه الحادثة وهي أنه لايوجد عندنا مكيال نكيل به إنما هو اجتهاد ، وصاحب الاجتهاد إن أخطأ فهو معذور ، وأتمنى أن نركز على كلمة اجتهاد وأن نفهم معناها ودلالتها جيداً ، وإن من المؤسف أن تقسم بالله العظيم أنه مجرد اجتهاد ثم لا تصدق ! والرسول صلى الله عليه وسلم يقول من حلف لك بالله فصدقه . أخواني وأخواتي لا تفكروا من هو هذا الأخ العزيز صاحب الرسالة ولكن فكروا بالفكرة التي جاءت من أجلها هذه الكلمة وهي أن يعذر بعضنا بعضاً في الأمور الاجتهادية . طبعاً أحافظ على أمانة الرسائل الخاصة وأصحابها



والسلام عليكم ورحمة الله ...