في البداية يجب التفريق بين الإختلاط والخلوة وكما قال صاحب الموضوع أنه يوجد لدينا
إختلاط علني حتى وإن حدثت بعض الحالات المؤسفه جراء هذا الإختلاط فهي كشأن
بعض التبريرات فتبقى تندرج تحت بند ( تصرف فردي أو حالة شاذة ) وهذا مايستشف من الأية
(( وقل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون.
وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن ))
أي أنه لو تم غض البصر وحفظ الفرج بما أننا نتشدق بالدين ونصور أنفسنا أننا نعمل بتعاليمه
فيجب العمل بتعاليمه فعلاً ونغض البصر في ( الإختلاط الحادث ) خصوصاً وأن هذه الأية وغيرها
لم تنكر الإختلاط ولكن عملت على بعض النصح والتوجيه في جوانبه وأبعاده بينما ( الخلوة )
فهناك حديث صحيح أنكرها وحرمها البتة لقول الرسول الكريم ( ماخلا رجل بإمرأة إلا والشيطان ثالثهما )
ومن هذا المنطلق وجب علينا التفريق بين الخلوة والإختلاط مع عدم إنكارنا أن هنالك جوانب سلبية
وبعض المخاوف من الإختلاط فيما لو كان دينك هشاً ضعيفاً لاتعمل بالتعاليم الإسلامية اللتي وفرت
تعليمات تحفظ فرجك فيما لو حدث الإختلاط وبالتالي تقيس ذلك على نفسك وتعمم
على خلق الله أنهم جميعاً ضعفاء ويستسلمون لجانب الإختلاط ..!
ثم كما قالت الأخت ريانه فالجامعه ليست للمراهقين حتى ينكرها بعض المراهقين المتحمسين
بارك الله فيك اخي نازف وأنا من أشد المعجبين بقلمك
ولا يهمك ردود بعض الأعضاء المتناقضين في افعالهم وأقوالهم
خصوصاً من الأخ صاحب المعرف النسائي الشهير والذي أفتضح أمره قبل
أشهر ....صحيح اللي اختشوا ماتوا
مواقع النشر (المفضلة)