أولا أخي ضاري : موضوع أكثر من رائع تشكر على طرحه
ثاننيا : أما بالنسبة عن ضياع رجال المستقبل أنا أعتقد أن المسؤولية مسؤولية جماعية فالجميع يتحملون الضياع فالأب يتحمل والمعلم يتحمل والصيق يتحمل والشرطة تتحمل وخطيب الجامع يتحمل .
الأب أو الأم يتحملون أكبر جزء من المسؤولية لأن الابن يجلس في منزله حوالي ثلثي يومه وهنا يجب أن تكون المتابعة جادة متابعة الأبن مع من يخرج ؟مع من يتحدث بالهاتف؟ ماهي البرامج التي يتابعها ؟ هل يذهب للمسجد ؟ هل هو مسجل بإحدى حلق تحفيظ القرآن الكريم ؟ وهل الأب نفسه يسأل عن إبنه في المدرسة ؟
وعلى ذكر المدرسة بعض الآباء - هداهم الله - لايذهب للمدرسة إلا عندما يقوم أحد المعلمين بضرب إبنه يذهب ويهدد ويتوعد يعني بالعامي (يتقاطر زبده )
المعلم : وخصوصا المرشد عندما تحدث مشكلة سلوكية لأي طالب يحاول إنهاء المشكلة وأقصى مايستطيع عمله كتابة تعهد على الطالب أو استعداء ولي أمره دون السعي وراء المشكلة وحلها تربويا . واقناع الطالب بعدم تكرارها .
الصديق : كثير من الاصدقاء عندما يلاحضون تغيرات سلوكية خاطئة على صديقهم فهم يعمدون إلى الابتعاد عنه والواجب عليهم إخبار والده أو أحد إخوته الكبار .
الشرطه : عدم تواجد الدوريات أمام المدارس عند نهاية الدوام أو قلتها فالمطلوب من الشرطة تكثيف الدوريات أمام المدارس وخصوصا في أوقات بداية الدوام ونهايته .
أعتقد أن هيبة الشرطة انتهت من زمان ( الله يرحمك يا شفاقة الشيحي ) مجرد ما تشوفه تحس إن أقدامك لاتستطيع أن تحملك .
خطيب الجامع : قلة من خطباء الجمع لدينا يوجهون خطبهم عن أهمية تربية النشء ومسؤولية الأب تجاه أبنائه .
مواقع النشر (المفضلة)