^ ابناء تسببوا في وفات ابائهم
^
^^
^
^
^
^
^
^
^
^^

" جريدة الوفاق " تفتح سيرة أبناء الفراج
لم يصدق الأب أن ابنه منفذ تفجير الأمن العام فمات بعد غيبوبة
بعد والد خالد مات والد فهد وهذه آخر مرة شوهد فيها فهد الفراج



الرياض - محرر الوفاق


علمت " جريدة الوفاق " أن والد المطلوب الأمني فهد الفراج الذي شارك في تفجير مبنى الأمن العام بوسط العاصمة السعودية الرياض مع المطلوب الأمني عبد العزيز المديهش قد توفي الجمعة الماضي, بعد تدهور حالته الصحية اثر الصدمة التي ألمت به من جراء ما فعله ابنه.
وكان عبد الله الفراج-48عاما- قد ساءت حالته الصحية بعد أن أخبرته السلطات الأمنية بأن تحليل الحمض الوراثيDNA للذين قاما بتفجير مبنى الأمن العام أن ابنه فهد كان احد المنفذين مع المديهش ولم يصدق الوالد الأمر ولكنه بعد أن تأكد منه وشاهد شريط الفيديو الذي سجله ابنه والمديهش قبيل تنفيذ العملية الانتحارية في مبنى الأمن العام وصورة ابنه وهو يتكلم ويورد وصيته التي تبث في الشريط وتناقلتها مواقع الانترنت أصيب الوالد بحاله من الذهول من أثر الصدمة العنيفة ومر بحالة نفسية صعبة ثم دخل في غيبوبة قبل أربعة أيام لم يفق منه حتى توفي يوم الجمعة الماضي بالعاصمة الرياض .
وكان عبد العزيز المديهش وفهد بن عبد الله الفراج قد قاما بالعملية الانتحارية التي استهدفت مبنى الأمن العام و صدر بيان نسب إلى جماعه أطلقت على نفسها" كتائب الحرمين" يبارك الآمر وظهر الاثنان بعد ذلك في تسجيل بث على الانترنت وهما يتحدثان عن العملية وما سيقومان به مدعين انهما يريدان الشهادة في سبيل الله.
وكان فهد بن عبد الله الفراج قد شوهد بعد مشاركته في عملية الفيحاء شرق الرياض والتي قتل فيها الجندي غدير القحطاني وشوهد يقود سيارة من نوع " جمس" وقد شاهده احد مصادر "الوفاق" في ذلك الوقت الذي قال " أن فهد الفراج كان يحمل رشاشا بيده " وهو بالسيارة وهي آخر مره شاهده فيها وبعد ذلك فوجئ به بعد تفجير مبنى الأمن العام على مواقع الانترنت .
من ناحية أخرى عائلة الفراج تعد من كبار العائلات في الزلفى الواقعة على بعد 250 كم شمال الرياض وذهب مجموعة من أبنائها للقتال في أفغانستان والبوسنة والشيشان ثم عادوا للملكة ليحولوا لمطلوبين أمنياً للسلطات الأمنية السعودية لا نخراطهم فيما يسمى بـ" تنظيم القاعدة في جزيرة العرب "وقد القي القبض على عدد منهم و قتل أخرين وأخرهم محمد بن عبد الرحمن الفراج في خيمة بصحراء نفود الثويرات بالقرب من مدينة الزلفى وبهذا فقد تسبب اثنان من أبناء العائلة في وفاه إبائهم الأول خالد حمود الفراج عندما قتل والدة أثناء اقتحام منزله ومحاولة زملائه فك الحصار عنه في حي الفيحاء بالعاصمة الرياض والثاني فهد عبد الله الفراج الذي لم يتحمل والده فجيعة ما قام به ابنه في مبنى الأمن العام فدخل في غيبوبة حتى مات .
الجدير بالذكر أن عدد من رجال الفرّاج من كبار رجال الأعمال ويعيشون حياة عادية بعيداَ عن التشدد الذي ظهر على أبنائهم .والراج منهم من أهل الزلفي ومنهم من القصيم وتشير معلومات أن محمد بن عبد الرحمن الفراج الذي قتل في نفوذ الثويرات هو من القصيم .


تاريخ النشر : 30/11/1425هـ .