



-
عضو متميز جدا
قصة غريبة :
قبل عام في الشتاء كان لدينا حالة غريبة أحياناً الأم لا تنتبه لزيادة أو نقص وزن البنت .
البنت حملت وولدت بدون معرفة أهلها . فقد كانت ذاهبة لموعد أسنانها جاءتها الآم الولادة هناك فولدت في برد قارص لم تعطي المستشفى أسمها الصحيح وفي الدار ذكرت أسمها الحقيقي .
كان لها في بيتهم جناح خاص ومفتاح المنزل في يدها وتخرج بالليل وأهلها نيام حتى حصل لها ما حصل .
في البداية عندما اتصلنا بالأم لاخبارها لم تصدق وأخذت تقول (حسبي الله ونعم الوكيل) على من كذب على بنتي
. وبعد مدة جاء الأهل وحاولوا حل المشكلة بتزيح هذا الشاب على أبنتهم التي مالبثت معه سوى 3 أشهر أكتشفت فيها أنه يعاني من نوبات هستيريه وأنها لاتستطيع أن تعيش معه وانتهلى الأ مر بطلاقهم .
................
أحياناً أكلم الأب فيعتقد أن الدار مستشفى فيقول عسى مافي البنت جروح وحروق .
........................
قصة :
شاب وضع أخته في الكلية ومن هناك خرجت مع شاب وعندما اتتنا الدار كلمنا والدتها لإخبارها . وبعد ربع ساعة دخلت الأم صالة الزوار وكانت ابنتها تبكي والأم تقول لها لا تبكين ماسويتي شيء أكيد تلفظتي على الهيئة ( اعتقدت أن الهيئة قبضت عليها لهذا السبب فقط ...من شدة ثقتها بابنتها )
لابد أن تعي الأم أن هناك ثغرات ومداخل للشيطان عليها أن تسدها . هي وليس الغير
وكذلك الحاجة المادية أحياناً تكون سبباً للانحراف فتجد البنت تلبس ملابس لم تشتريها مع أهلها من قبل . فعلى الأهل أن يسألوا من أين لها بهذا .
فبعض الفتياة تخرج مع شاب من أجل أن يشتري لها بطاقة سوا أو زجاجة عطر .
الحاجة لابد أن تتوفر للبنت بدون مقابل . بدون تدليل زائد . فبعض الأسر تعطي البنت مصروفاً فوق حاجتها .
فلابد من الوسطية في العطاء والأشباع العاطفي بلا قسوة زائدة وبلا تدليل زائد.
واذا كان للبنت صديقة فمن المهم أن اتعرف بها لاعرف نوعيتها وسلوكها .
فالمعاكسات الهاتفية تبدأ من معاكسة واحدة إذا عولجت بترو ٍ... بترت... وانتهت بإذن الله .
اما الهاتف الجوال فلا يعطى الا لحاجة . فالبعض نجد ان لديها جوال فتسلمه لنا بكل سهولة لنعلم بعد ذلك ان لاعلم لاهلها به .
جاءتنا بنت ابوها لم يقتنع ان لديها جوال وهي في الحقيقية معها اثنان الأول ممتلئ بارقام شباب والأخر بصور فاضحة مريعة .
والأنترنت أيضاً ................ أحياناً يأتوننا متزوجات ..........وذلك لأنها لم تشبع عاطفياً .
وأحياناً لاتجد البنت قدوة صالحة . فالأم اذا كانت سيئة فستربي ابنتها على السوء ذاته .
قصة :
بنت عمرها 19 سنة كانت امها نزيلة سابقة في الدار وجاءت البنت بنفس قضية امها وعندما تأتي الأم لزيارة ابنتها تبكي تقول البنت لايضيق صدرك انها اخذت 800 فرشة (جلدة) . وعندما اكلم البنت تقول لاتحاولين عندما كان عمري 12 سنة كنت ازور امي في هذا المكتب . اين سترجعينني الى أمي ؟
.وسائل الأعلام السرطان الخبيث . القنوات تثير الغرائز الجنسية للبنات والام غير مهتمة .
تعاني البنت من ضعف القدوة الصالحة والوازع الديني . البنت يكون لديها مشاكل مثل : الزنا او السحاق وهذا كله ناتج من اثارة القنوات الفضائية .
قصة مشاعل :
عندنا وحده من البنات شكلها مهذب .. استغربت تكون هالبنت في الدار...متغيبة عن أهلها 3 شهور .....مسكتها الهيئة وهي خارجة من شقة مفروشه ....وللأسف لم تتمكن الهيئة من القبض على الرجل ....واسألها عن سبب خروجها مع الشاب .تقول : أصلك يا أبلا ماجربتي الحب !!!
...كانت واضعه رجل على رجل ..وأنا اسألها : بتتزوجينه ؟؟؟ قالت بكل ثقة : ايه ...ثم استأذنت من المديرة عشان تكلمه ...كلمناه ..وقلنا له عن مشاعل ...قال : ما اعرفها ...قالت : قولوا له (ميشو )..قال ما اعرفها ...البنت بكت وانهارت وعرفت أنه يلعب عليها ..وبعد معاناة أقنعنا أخوها يجي ياخذها
والثانية أبوها منفصل عن أمها... ومن يومها صغيرة ..أبوها وفر لها كل شي في غرفتها ..التلفون والدش وبطاقة صراف ...كانت البنت متفوقة ... بعد فترة لقاها مع واحد في حوش البيت ...وظلت على هالحل أربع سنوات ..ولم تتأدب إلى أن حبسها والدها في الغرفة
ام كانت تأخذ الجوالات وتعطيها لابنتها وقت الحاجة . لكنها اغفلت دور الصديقة .
عندما نسأل الفتاة تقول لدي تليفون في غرفتي اذا كنت فارغة قالت امي اذهبي للملاهي مع أحد صديقاتك .
عندما نسأل الفتاة تقول لدي تليفون في غرفتي اذا كنت فارغة قالت امي اذهبي للملاهي مع أحد صديقاتك .
وكذلك الافلام المدبلجة وماتحويه من حمل سفاح وما الى ذلك جعل الفتيات يتحدثن عن حمل السفاح كأمر طبيعي
بعض البنات لايصدقن انهن في الدار ويستغربن كيف جرت بهن الامور ووصلن اليه فبعضهم يقول كنت اسمع عن هذا المكان من صديقاتي ولم اتخيل يوماً ان اكون فيه .
. .................................................. ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
في نهاية المحاضرة ...وجهت الأسئلة للدكتورة ...(((((اقرأ آخر سؤال ...وهو خلاصة المقال )))
...........................
س/ أنا إعلامية ...والباب موصد أمامنا للدخول ومخاطبة هذه الفئة ..لماذا ؟؟؟
ج/ كلامك صحيح ولكن من سنتين فتح الباب للإعلاميات ..جريدة الجزيرة قابلت العديد من الأخصائيات وأخذن القصص ..ولكن بسرية تامة خوفاً على أعراض الناس
..........................
س/ هل إدخال البنت للدار قرار سليم ؟؟
ج/ نحن لا ندخلها الدار إلا بعد صدور حكم شرعي عليها ...ثم إن المؤسسة أولى بقبول البنت وتكثيف الجهود لإصلاحها
..........................
س/ هل تقبلها الأسرة بعد الدار ؟؟؟
ج/ نحن نعاني من عدم تقبل الأهل لبناتهم ..ونحن نقول لهم أعطوا البنت فرصة للتوبة وإن شاء الله لن يتكرر الخطأ ...ويكفي ما تعانيه من ندم
..........................
س/ ولماذا يتم إرجاع البعض منهن للمدارس ؟؟؟
ج/ لأن عزلهم يجعلهم كأنهم وباء . اذا منعناهم عن التعليم فكاننا فرغناهم للانحراف
الشخص الذي أخطأ المفروض أن يعود للمجتمع لأنه يعود للصلاح بإذن الله .
.......................
س/ إذا كانت الهيئة مخولة لمسك البنت ..لماذا تقوم بإرسالها للدار ..؟؟؟
ج/ هي لا توضع في الدار ....فقط يسجل اسمها حتى لا تكرر الخطأ
ثم .... ..إن الكثير من البنات يشكرون الهيئة انها مسكتهم .
إحدى الفتيات وجدت أن الشاب الذي خرجت معه ومسكتها الهيئة وهي برفقته .... قد جهز لها شقة مفروشة مع أربعة شباب .
===========================
وهنا أوقع على أن ما نقلته لم يمر بأي مرحلة من مراحل الإختصار او التعديل
المــصدر الساحات السياسية للكاتبة: مشاعل العيسى
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
قوانين المنتدى
مواقع النشر (المفضلة)