اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همّام مشاهدة المشاركة



على طار ي التسول بعد اذن عروبه الشيء بالشيء يذكر
خرج مجموعه من الشباب في الحرس الملكي وقت وجود الملك بجده
فذهبوا بعد الفجر
واشتروا فطور فول وتميس واشياء اخرى
وقبل الدوام بقليل
وضعوا فراشهم قريبا من البحر وجهزوا سفرة الافطار
فجاءت طفله تتسول
اعطاها احدهم ( وهوالذي يروي لي القصه )مبلغ من المال
قال : روحي
قالت : لا ... هذا ما اعطاني وتأشر على واحد
واحدهم رفض ان يعطيها
فماذا فعلت ــ العوبا الصغيرة ــ
ادخلت رجلها في الرمل
وشاتت التراب على فطورهم
وامتلأ الافطار بالتراب
والوقت الباقي على الدوام قليل

فغضب احدهم
ولحق بها
وامسكها
ووضعها في البحر
غرقها
غرقها
وطلعها تشاخر
وركبوا سياراتهم وراحوا
والجوع يطوي ضلوعهم
استاذي الغالي لو كانت ابنت أحدهم هل يرضى أن يُفعل ببنته مافعله بهذه الضعيفه
ثم هل نسينا قصة الرسول صلى الله عليه وسلم مع الأعرابي الذي جذب رداء النبي صلى الله عليه وسلم ولم يغضب النبي صلى الله عليه وسلم وكل يوم أبنائنا يسببون لنا من المشاكل مالله به عليم ثم لا نضربهم بل وفي أكثر الأحيان نقبلهم وهم قد ازعجونا ! أخي الكريم متى نحس بالفقراء ونعاملهم كما لو أنهم أبنائنا أو اخواننا ؟