أحببت العودة مجددا
أعلم أن العزيز ابا محمد والفاضله عروبه
لكم عطف ومحبة للفقير والمحتاج
ما لو وزع على تجار المملكة لما بقي فقيرا بيننا
ولكن
.
.
عندما ذكرت القصة السابقه كنت أهدف الى اكثر من شيء
أن ابين أن بعض المتسولين فيهم قلة أدب
وبذاءة في اللسان خاصه اذا لم تعطه مالا يرضيه
وقد سمعت احداهن عند الحرم تدعو على احد طلاب العلم بالنار وجهنم لانه اعطى غيرها ولم يعطيها
فغضب عليها غضبا شديدا
أن نفرق بين المتسول وبين الفقير
خاصة في هذا الزمن الذي كثر فيه المتسولون
فنحن وأنتم تعرفون فقراء كثير
ولكن بكل أمانه
هل شاهدتم أحدهم يتسول ؟
أنا عن نفسي لم أشاهد أحدا منهم
التسول اليوم أصبح يدار باحترافيه شديده
وتجدد مستمر في الوسائل والمؤثرات وانواع الحيل
حتى لو دار الحديث عن حكايا المتسولين وطرقهم في جلسه
لربما بزغ الفجر دون ان يأخذ كل راغب في الحديث حقه ويقول كل ماعنده
مواقع النشر (المفضلة)