أعز مكان في الدنى سرج سابح***وخير جليس في الأنام كتاب
.
.
.
.
.
ما زالت القراءة والدعوة اليها يشكوان الاهمال والنأي، وما زلنا كما الأمس نردد أننا «أمة لا تقرأ»، وفاتنا ان اليوم ليس كالأمس، وان الكتاب لم يعد هو الوسيط الوحيد في الساحة، فنحن نخطو بل نهرول شئنا أم لم نشأ نحو عالم التقنية وثورة الاتصالات التي طالت حياتنا بكامل تفاصيلها، بل علينا الاعتراف بأن التقدم التكنولوجي هذا المارد الذي أصاب العالم بالدوار، قد ساهم بشكل أساسي في تشجيع الانصراف عن الكتاب والقراءة لدى شريحة عريضة من الشباب التي اتجهت بقوة الى الوسائط التقنية الجديدة بكل ما فيها من خليط مخيف من المعرفة وضدها. وظهور الوسائط المنافسة لا يعني أبداً الغاء الكتاب، فهي تجارب يرعى المستفيدون عوامل نجاحها بتنويع كيفية وأساليب الجذب السمعية والبصرية ما استطاعوا، ما اود تأكيده ان هذه التقنيات المتسارعة، ساعدت فعلاً في توسيع وتطوير مجالات الاختيار، وربما نافست وعلى الأرجح زاحمت الكتاب، لكنها لم تنجح مطلقا في الالغاء أو الازاحة
موضوع جميل اختي عروبه ... تحياتي
مواقع النشر (المفضلة)