الملك وولي العهد والنائب الثاني يتابعون تطهير جبل دخان

جازان: عبدالله البارقي، مهدي السروري
اطمأن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء أمس على الأوضاع في منطقة جازان عقب حادث التسلل الذي وقع عبر مركز خلد بقطاع الخوبة وأدى إلى استشهاد جندي وإصابة 11 آخرين عند جبل دخان.
وفيما تواصلت الاتصالات الهاتفية بأمير المنطقة الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز لمتابعة الموقف، وجه الأمير محمد باستحداث مركز إيواء جديد بمحافظة أحد المسارحة حتى يكون بعيداً عن مسرح العمليات، وكذلك تسهيل نقل الطلاب والطالبات إلى مدارس المحافظات القريبة.
ووجه مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بمنح أسرة الشهيد تركي القحطاني مليوناً ومئة ألف ريال لبناء سكن لهم بالإضافة لراتب مقطوع لوالديه وتوظيف اثنين من أشقائه.
ميدانيا، استمر تطهير عدد من النقاط الحدودية لضمان خلوها من الحوثيين الذين كانوا قد تسللوا من مركز خلد إلى قرية الغاوية مساء الثلاثاء الماضي واصلين إلى قرى الشانق قبل أن تتم عمليات التطهير.
وفي صنعاء، قال مصدر عسكري يمني مسؤول إن ما ذكره الحوثيون من أن الطيران السعودي قصف قرى يمنية هو محض كذب لا أساس له من الصحة. ورأى المصدر أن "العناصر الإرهابية دأبت على نشر الأخبار والشائعات في محاولة مكشوفة ومعروفة الأهداف لزج الأشقاء في المملكة في أتون المواجهات الجارية معهم نتيجة الفتنة التي أشعلوها في صعدة". إلى ذلك أعربت واشنطن أمس عن قلقها من توسع القتال بين الحوثيين والجيش اليمني إلى الحدود السعودية