جندودنا البواسل يدحرون العملاء ويرفعون العلم السعودي على جبل دخان
( الأولى ) متابعات :
فيما تواصل عناصر من الجيش السعودي تطهير جبل دخان من جيوب المعتدين الحوثيين، أكدت مصادر أمنية استمرار عمليات تمشيط واسعة في المواقع المتاخمة للحدود السعودية اليمنية بحثا عن خلايا نائمة تتبع القاعدة استغلت الأحداث الجارية في الشريط الحدودي وصفوا تلك الخلايا بأنها خلايا تجسسية. وقالت المصادر إن الخطة تعتمد الآن على تكثيف أعمال التفتيش في القرى الجازانية وقرى في تهامة عسير خشية تسلل تلك الخلايا إليها وتابع أنه تم البدء في إخلاء قرابة الـ240 قرية في الشريط الحدودي، حيث تم العثور على حوثيين في منزل مهجور بإحدى القرى ومعهم جهاز إرسال استخباراتي. كما رصد وجود أسلحة من نوعيات متطورة وغير تقليدية، وبعضها مضاد للدروع استخدمت في مواجهات الليلة قبل الماضية، حيث كشفت مصادر عن لجوء فلول الحوثيين ـ خاصة مع هبوط الظلام ـ لاستخدام بعض الحيل لتضليل أجهزة التتبع السعودية والقناصة، ومنها استخدام القرود وبعض الحيوانات الأخرى وربط كشافات النور الصغيرة، بحيث تنطلق وتتحرك عشوائيا ولا يتم اكتشافها إلا في النهار.
ميدانياً أيضاً، شوهد العلم السعودي وهو يرتفع على جبل دخان، الذي تم تطهيره بنسبة كبيرة، فيما لا تزال مناوشات صغيرة مع المتمردين في محيطه، كما شوهدت قوات سعودية وهي ترفع أيديها بعلامات نصر في المنطقة القريبة من الجبل.
وقالت أنباء إن العناصر الأمنية اعتقلت أحد عناصر التسلل الحوثية، حاول التسلل إلى مستشفى صامطة العام، لقتل «حوثي آخر» حتى لا يدلي للسلطات السعودية بأى معلومات. وأضافت إنه تظاهر بإرهاق وإعياء حتى يتمكن من الدخول للمستشفى لينفذ جريمته وعند تسليمه إلى الجهة الأمنية المختصة بناء على شكوك الحراس الذين قاموا بتفتيشه وعثروا على سكين معه تم التحقيق معه واعترف انه كان يريد قتل الآخر لانه يملك معلومات هامة تتعلق بالجماعة الحوثية.
مواقع النشر (المفضلة)