شكرا لك أخي سعود
لا لست راضيا عن نفسي ولا ساخطا عليها
ولكني أرضى عن بعض تصرفاتي وأسخط على أخرى
واستمر أحيانا على السخط بسبب العناد فأسخط من عنادي الذي منعني من الرضا
هي هكذا الحياة يزينها أشياء وتسيئ فيها اشياء
إلا أن الرضا التام أمر صعب جدا أن يتحقق
فهل سترضى عن نفسك من جانب حقوق الله أو والديك أو بمعنى ماذكره اخي صمتي سؤال هل ستختزل الرضا بجانب
وهل سترضى عن نفسك من حيث وضع المعيشه والتحصيل المادي
أم هل سترضى إذا لم يحالفك الحظ وقد اجتهدت واخلصت وتعبت
أم هل ستسخط إذا اسيء لك من حيث لم تحتسب
هي الدنيا هكذا
مهما قلنا سيبقى الرضى والسخط أشبه ما يكون بالفرح والحزن
يتناوبان ولا يدومان
أكرر شكري لك
مواقع النشر (المفضلة)