ليش الانتظار ادخل ورشح للمجلس البلدي

[ربيع]

هناك مرشحون عده لاتهظم حقهم منهم سالم قريط وياسين العلاوي ومحمد الحماد وعايد العنزي وتركي البرغش

[فؤاد]

مساء الخير للجميع

معقولة نرشح ناس مانعرف وش برنامجهم ؟ أو وش مممكن يسوون لنا

خليهم يورونا اول وش راح يقدمون وبناء عليه يتم الترشيح

وتقبلوا تحياتي

[الزعيم]

نعم... ربما... لا!

صالح الشيحي: (الوطن )
أحرص بشكل مستمر على متابعة غالب ما تعرضه بعض مواقع الصحف من استفتاءات واستطلاعات للرأي... وكثيراً ما أدليت بدلوي!
ـ ما يحزنني هو أن غالب الصحف تكتفي بنشر نتائج هذه الاستفتاءات في طبعاتها الورقية في مربع صغير منزوٍ... مع أنه من المفترض هو أن تتحول النتيجة إلى قضية موسعة تفتحها الصحيفة، وتلتقي خلالها بالمعنيين بالسؤال المطروح أياً كان.
أزعم هنا أن الآراء التي يتم رصدها مهمة... ومهمٌ هو الأخذ بها... خاصةً وأن غالب الذين يشاركون في هذه الاستفتاءات هم من المتعلمين.
ـ الحاصل وبعيداً عن الاستطراد، فقد صدمني استفتاء تابعته في موقع صحيفة اليوم الإلكتروني ـ ما يزال معروضاً ـ يقول: هل سيؤدي المجلس البلدي أعماله بشكل جيد؟
الذين قالوا (نعم) 22%
الذين قالوا (ربما)31%
أما المصيبة فهي أن الذين قالوا (لا) بلغوا 45%!
وهذا مؤشر غير جيد... نعم كثير من المواطنين كانوا (يتعشمون) أن تكون الانتخابات خاصة بـ(مجلس الشورى)... لكن هذا العشم لا ينبغي أن يتجاهل أهمية انتخابات المجالس البلدية. بل ينبغي التعامل معها بجدية.
ــ لست خبيرا بالنسب المئوية، لكنني أكاد أجزم أن 90% مما نراه حولنا هو من اختصاصات البلديات.
ـ بمعنى: عندما تخرج من منزلك لن ترى سوى: أحياء سكنية وشوارع وحفريات وأرصفة وأعمدة إنارة ومجسمات وأشجار ومحلات تجارية وما في حكمها... عدا ذلك لن ترى سوى السماء!
وهذا كله من الشؤون البلدية... أي إنه سيدخل في اختصاصات المجالس البلدية المنتخبة... وهو ما يعني أن لتلك المجالس سلطةً واسعةً حولها... بمعنى آخر: هي ذات دور مهم لا يمكن الاستهانة به...
ـ بقي القول في الختام: إنه إن كان أولئك الذين يحاولون إفشال هذه الخطوة البرلمانية محتجين على اقتصار الانتخابات على الشؤون البلدية؛ فليكونوا منصفين، وليصبروا، وليدركوا أن هذه (خطوةٌ) أولى لـ(خطواتٍ) أخرى أوسع... وأخشى ما أخشاه أننا لن نستطيع عليها إذا فشلنا في الخطوة... الأولى!