الذكرى المؤلمه المرتبطه بعيد الاضحى

[أبو هيا]

لحدن يعايدني ترى خاطري شين
خلوني بحالي ونفسي بزعلها ..
في عيد الاضحى بالبهايم مضحين
وبوش(ن) يضحي للعروبة فحلها
راح الزعيم اللي يهز السلاطين
وين المعزة عقب روحة بطلها
لا تحبسين الدمعة اليوم يا عين
خلي على خدي مواقع وبلها




لعنة الله عليك يابوش الابن..ولعنة الله عليك يالمالكي الملعون..ولعنة الله عليك يامقتدى القذر...

[ابومحمدالزوبعي]

صراحه صورة معبره يعطيك العافيه أبوهيا

[المحقق كونان]

بسم الله الرحمن الرحيم


لاهنت اخوي ابو هيا

فعلا ذكرى حزينه >>> لن تموحوها الايام ولا ذل العرب


تحياتي لك 0

[رفحاوي]

رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته ...
نعم لقد عرفنا فقد الرئيس صدام حسين لكن يجب أن لا نربط مناسبة عزيزة بذكرى إعدامه ...
تقبل مروري وشكري أبا هيا ...

[بنت الخليج]

ما افهم حبكم و تعظيمكم لرئيس دولة طاغية ! عيش أهل بلده في خوف و رعب و عزلهم عن العالم .
ما رحم حتى أقرب الناس له!

[أبو هيا]

اشكر الزملاء ابو محمد الزوبعي والمحقق كونان

بالنسبه لرد الزميل رفحاوي../
المناسبه العزيزه هذي تذكرنا بأعدام رمز من رموز العروبه وان ماتذكرناه فيها وش اللي يسوى نتذكره؟..طبعا اللي يتذكره اللي له مكان في قلوبهم اما اللي يكرهونه مو مطلوب منهم تذكره..

بالنسبه للأخت العزيزه بنت الخليج/
فعلا الشهيد البطل صدام حسين كان في يوم من الايام طاغيه وقتل الكثير من الابرياء لكن لم يكن في يوم من الايام عنصري ضد فئه دون اخرى كما فعل الذي خلفوه في الحكم..كان الشيعي والسني والمسيحي والكردي سواسيه في حكمه وكانت المرأه العراقيه عزيزه..بعد سقوطه اصبحت ارخص نساء الكون واقلهن مكانه وتمتهن في اليوم والليله آلاف المرات..هل الشئ هذا حدث في ايام صدام؟

والسبب الرئيس لتعاطفنا معه هو العنصريه المقيته والتوقيت الاستفزازي الحقير من المالكي واعوانه ليوم اعدامه..السعوديه بلد عدو لصدام ومع ذلك استنكرت اعدامه يوم العيد الاكبر للسنه...ليش الاستفزاز هذا..لو تم اعدامه بدون التوقيت هذا وبدون المسرحيه اللي صاحبت اعدامه يمكن اننا مانتعاطف معه بالشكل هذا..اعدامه كان موجه لنا اكثر من انه موجه لصدام..وغير كذا كذبهم..انا اتذكر لما خرج الربيعي وقال لقد تبول صدام حسين على نفسه من شدة الخوف ولم تحملانه قدماه..وبعدها بيوم طلع ان العكس هو الصحيح وكان آخر كلامه الشهادتين اللي ضمنوا دخوله للجنه حسب كلام العلماء والله اعلم..

[سرداب]

وَوَقـَفـْتَ كالجَـبَـل ِالأشـَـــمِّ مُعَانِـدَا

قـدْ كـنـتَ صقـراً والقضاة ُطرائـِدَا

قدْ كنتَ حَـشْــدَاً رغـمَ أنـَّـكَ واحــدٌ

وهُمُ الحُشودُ ، غدوا أمامَكَ واحِدَا

إنَّ الأسـودَ ، طـلـيـقــة ًوحـبـيـسة ً

لهــا هـيـبـة ٌتـَدَعُ القلوب جَوامـــِدَا

لمْ تُـنـْقـِص ِالأسَـدَ القيودُ ، ولمْ تُزدْ

حُــرِّيـِّـة ٌ، فــأراً ذلـيــلاً شـَـــــاردَا

* * *

وَوَقـفـتَ كالجبل ِالأشمِّ وليسَ من

طبع ِالجـبـال ِبـأنْ تكـونَ خــوامِـدَا

قفصُ الحديدِ وأنتَ في قـُضْـبَانِـهِ

مُـتـأمِّـلٌ ،، لـَعَـنَ الزمَـانَ الجَـاحِـــدَا

قدْ كانَ جُرحُكَ في ظهور الواقفيـن

النـَّـاظــريـنَ إليـكَ سَوْطاً جَالـِدَا

هُمْ يَحْسِدُونكَ كيفَ مثلُكَ صامِدٌ!!

وَمَتى أبـَا الشـُهــداءِ لمْ تَكُ صَامِدَا

مِن بَعْدِ كَفـِّيـكَ السُـيـوفُ ذليــلة ٌ

ليـسَـتْ تُـطـَاوعُ سَـاحِـبـَاً أو غامِــدَا

والخيلُ تبكي فارسا ًما صادفـتْ

كـمـثـيـلـهِ مُـتـَجـحِّـفـِلاً ومُـجـاهـــِـدَا

يَطأ ُالمصاعِبَ فهي غـُبْرة ُنعـلهِ

ويـَعَـافـهُـنَ على التُـرَابِ رَوَاكــِـــدَا

إنَّ السَّـلاسِـلَ إنْ رَآهـــــــَا خـَانـِــعٌ

قـَيـْدَا ً، رَآهَـا الثائـــــرُونَ قـَلائِــــدَا

* * *

وَوَقـفـتَ كالجَبَل ِالأشَمِّ ويَا لهَـــــــا

مِن وَقـفـةٍ تـَرَكَـــتْ عِـدَاكَ حَوَاسِدَا

لسْـنـَا نـُفـَاجَـأ ُمن دَويـِّـكَ مـــــَاردِاً

فـلـقـدْ عَـهــِدْنــَاكَ الدَويَّ المـَـــاردَا

كانَ القضاة ُبهَا الفريسة َأثـخـنـِتْ

فـزَعَـاً ، وكـنتَ بها المُغيرَ الصَّائِدَا

هُمْ دَاخِلَ الأقفاص ِتلكَ وإنْ يَـكــُو

نوا الخارجيـنَ الأبعــديـنَ رَوَاصـِدَا

قدْ كانَ واحِـدُهُـمْ يَـلوذ ُبـنـفســـــهِ

أنــَّى التـفـتَّ إليــهِ صـَـقــرَاً حَـــاردَا

فمِنَ البطولةِ أنْ تـكـــونَ مُــقـيَّـدَاً

قـيــدٌ كـهـذا القـيــدِ يـَبْـقى خـَالـِـــــدَا

* * *

وَوَقـفـتَ كالجَـبـل ِالأشـــــمِّ فمَا رَآى

الرَّائـي حَـبـيـسَـاً مُـسْـتَـفـَزّاً وَاقِـــــدَا

فـإذا جـلسـتَ جـلستَ أفقـَاً بارقـــــاً

وإذا وقـفتَ وقـفتَ عَصْــفاً رَاعِــــدَا

مــا ضِـقتَ بالأحْمَال ِوهي ثـقـيلــة ٌ

قـدْ كـنـتَ بالجَـسَـدِ المُـكـَابر ِزاهِــــدَا

كــانـتْ عَوادي الدَّهر حولكَ حُشَّداً

قـارَعْـتــَهُــنَ نـــَوازلا ًوصَـوَاعِـــــدَا

كــنــتَ الصَّـبورَ المُستجيرَ بـربِّـــهِ

والمُـسـتـعـيـنَ بـهِ حَســيـراً سـَاهِــدَا

أيـقـنــتَ أنَّ الدَّربَ وهيَ طـــويـلة ٌ

زَرَعَـــتْ ثــَرَاهَا المُـسـْـتـَفـزَّ مَكَائِدَا

إنَّ الشَّـــدائِــدَ إنْ سَهـلنَ فسمِّــها

مَـا شِـــــئــتَ إلاَّ أنْ يـَكُـنَ شـَدَائـِـدَا

* * *

بـكـتِ القـيودُ على يَديكَ خَجُولــة ً

إذ كـيـفَ قـــيـَّدتِ الشُجَاعَ المَاجدَا

وَيـَدُ الجَبَـان طليقة ٌويحَ الرَّذائل

كيفَ صِرنَ على الزمــــَان مَحَامِدَا

ألجُـرحُ سَيفاً صَارَ فيكَ ومُرتقىً

والغيظ ُكـفـَّاً صـَارَ فـيـكَ وسـَاعِــدَا

حـَاكَـــمْـتـَهُمْ أنـْتَ الذي بـدويــِّـهِ

أتعبـتَ مَنْ يـرجو لحَاقــَكَ جَــــاهِـدَا

كــنــتَ العـراقَ بطولة ًلا تنحـني

أبـداً وإنْ كـنـتَ الجَريـحَ الفــاقـــــِدَا

يـا مَـنْ فـقدتَ بَنيكَ لسْتَ بآسـِفٍ

فالأرضُ أغلى من بنيكَ مَـقــاصـــِدَا

مـهـمَا تـكُـنْ جَـلِـدَاً فـأنـــَّكَ وَالـِـدٌ

والدمعُ يَعْرفُ كيفَ يـُغـري الوَالـــِدَا

إنِّي لأعْـجـَبُ مـن ربـَاطــةِ فاقِــدٍ

أكــتــافـــُهُ هــذي وتــِلــكَ تَـســَـانـَــدَا

لـَجـَمَ الدمـوعَ بـعـيـِّنـهِ لـكــــنـَّــهُ

أبْقى عـلى دَمْــع ِالأضــــَالع ِعَــامـِـدَا

للهِ دَرُّكَ مــن أبٍ مُـتَــصـَــــــــبِّرٍ

أبـكـتْ أبُــوَّتـــُـهُ الحَـــديـدَ الجـَـــامــِدَا

ولِـمَ التَـعَـجّـبُ مـَـا لديكَ أعِـــزَّة ٌ

بـَعـدَ العراق أقـــَاربـَـــاً وأبــــــَـاعِـــدَا

* * *

ووقـَفـتَ كالجَـبَــل ِالأشــمِّ مُكَابرَاً

كـنـــتَ الفــراتَ جَـــــدَاولاً وَرَوافـِــدَا

كُـنـْتَ العِرَاقَ المُسْتَـفزَّ بمَا لـــــهُ

مِن غيـظِ جُــرْح ٍلا يـَطــيــقُ كَــمـَائـــِدَا

هـَـا أنــتَ مـُتــَّهَـــمٌ لأنـَّـكَ لمْ تكنْ

يـَوْمَـــا ًمِنَ الأيــــــَّـام ِرَقـْـمـَا ًزائـــِــدَا

هـــــَـا أنـتَ مُتـَّهَـمٌ لأنـَّــكَ وَاثـِـبٌ

سـَتــُخـيـفُ سَطوتـُهُ الزمـَانَ الفاسِــدَا

قدْ حَاكَمُوكَ وَهُمْ عُرَاة ٌفاخْلعَـــنْ

دمَـكَ اللّـَظـى ثـوبــا ًعليهمْ شاهِـــــدَا

مـرَّتْ ثــلاثٌ داجــيـاتٌ والدِّمــــا

كــانـــتْ وتبـقى تســتجيرُ حواشِــــدَا

وتعملقَ الأقزامُ ، سابقَ راكــــعٌ

فوقَ البســــاطيل المـقـيتةِ ساجــــــدَا

فَاحـْمـِلْ فـوانيسَ البطـــــولةِ إنَّهُ

زمـَنٌ بـُطـونُ دُجــــــَاهُ صِرنَ ولائــِدَا

أأسِفتَ (وَالشَّعْبُ العَظيمُ) مُهَادِنٌ

والشــَّـوكُ أدْمـَى فـيـهِ جَـفــْنــا ًرَاقِــدَا

القــَادِمُونَ لـهُ سَـيـَحـْمــَدُ حُكْمَهُمْ

فـيْ كـــُلِّ حَــــــال ٍسَوفَ يبقى حَامِــدَا

صـَبْرَا ًعـَليهِ ولا تُعَجِّلْ خطـــــوَهُ

فـالـدَّرْبُ مـَا زالـتْ تــَجـُـودُ مـَكــَـائــِدَا

أليـَوْمَ قـدْ سـَـمَّى نِظامَكَ بَائِــــــدَاً

وغـَـدَا ًيُــسـَـمـِّيـهـــمْ نِـظـَـامَـا ًبَائـِــــدَا

إلاَّ الذي خاضَ المَخاضَ بجرحهِ

مُـتـدرعـَاً بــدمــــــائــــهِ ومـُكـــــابـــدا

شدَّ الفراتَ على يــديــــهِ مُكابراً

وطـوى عـنانَ الموتِ حُـــرَّا ًصَـــامِدَا

وَعَــلا جـبـيـنـا ًواستثارَ مُروءة ً

وســــمـــا عـزيــزا ًواستشاط َمُجالِـــدَا

ومشى لميـتـتـهِ فأفرحَ آمِـــــــلا ً

وسعــى لـجـنـــَّتـهِ فأحـــزنَ حَـاسِـــــدَا

فبمثل ذا يسمو العراقُ بمثل ذا

يـحـيـا عـظــيـمــاً مُســـــتضاءً خالــــدا

صبراً أبا الشــــهداءِ إنكَ في غـدٍ

سـتــرى العـراقـيـيـن صـــوتاً راعـــدا

هو وعدُ ربِّكَ إنَّ ربَّكَ صـــــادقٌ

مـا كــانَ وعــدُ الله إلاَّ نـافــــــــــــــــدا

[رفحاوي]

الأخ أبو هيا ...
أسعد الله مساءك بكل خير ...
عزيزي لقد فقدت الأمة الإسلامية الكثير من الرموز الذين لم ولن ننساهم ...
لقد قُتل عمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم وفقدنا من هما خير منهم ...
فقدنا الرسول صلى الله عليه وسلم ...
وفقدنا صاحبه الصديق رضي الله عنه ...
ومع ذلك كثيرٌ منا لا يتذكر تواريخ وفاياتهم ...
من الواجب علينا الفرح والسرور في المناسبات العظيمة وليس الحزن على كائن كان ...
هذا ما أحببت توضيحه ولك حبي وتقديري ...

[بنت الخليج]

اخوي أبو هيا ، اتفق معك بأن التوقيت كان غير مناسب
أما بالنسبة لكونه حاكم عادل لا يفرق وانه أعز المرأة و أكرمها فأنا اختلف معك
و تصريحات أهل العراق أنفسهم و حياته الشخصية و تعامله مع من حوله أكبر دليل
هو حاكم ظالم لشعبه قبل ان يظلم الغير
طبعا وحهة نظر خاصة بي
كل الشكر لك أبو هيا

[ابو متعب]

الأخ أبو هيا ...
أسعد الله مساءك بكل خير ...
عزيزي لقد فقدت الأمة الإسلامية الكثير من الرموز الذين لم ولن ننساهم ...
لقد قُتل عمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم وفقدنا من هما خير منهم ...
فقدنا الرسول صلى الله عليه وسلم ...
وفقدنا صاحبه الصديق رضي الله عنه ...
ومع ذلك كثيرٌ منا لا يتذكر تواريخ وفاياتهم ...
من الواجب علينا الفرح والسرور في المناسبات العظيمة وليس الحزن على كائن كان ...
هذا ما أحببت توضيحه ولك حبي وتقديري ...

أحسنت عزيزي قلت ماود قوله فشكرا" يا صاحب العقل النيّر


وشكرا" لابو هيا وكل عام وانت عزيز يا وطني

[أبو هيا]

وَوَقـَفـْتَ كالجَـبَـل ِالأشـَـــمِّ مُعَانِـدَا

قـدْ كـنـتَ صقـراً والقضاة ُطرائـِدَا

قدْ كنتَ حَـشْــدَاً رغـمَ أنـَّـكَ واحــدٌ

وهُمُ الحُشودُ ، غدوا أمامَكَ واحِدَا

إنَّ الأسـودَ ، طـلـيـقــة ًوحـبـيـسة ً

لهــا هـيـبـة ٌتـَدَعُ القلوب جَوامـــِدَا

لمْ تُـنـْقـِص ِالأسَـدَ القيودُ ، ولمْ تُزدْ

حُــرِّيـِّـة ٌ، فــأراً ذلـيــلاً شـَـــــاردَا

* * *

وَوَقـفـتَ كالجبل ِالأشمِّ وليسَ من

طبع ِالجـبـال ِبـأنْ تكـونَ خــوامِـدَا

قفصُ الحديدِ وأنتَ في قـُضْـبَانِـهِ

مُـتـأمِّـلٌ ،، لـَعَـنَ الزمَـانَ الجَـاحِـــدَا

قدْ كانَ جُرحُكَ في ظهور الواقفيـن

النـَّـاظــريـنَ إليـكَ سَوْطاً جَالـِدَا

هُمْ يَحْسِدُونكَ كيفَ مثلُكَ صامِدٌ!!

وَمَتى أبـَا الشـُهــداءِ لمْ تَكُ صَامِدَا

مِن بَعْدِ كَفـِّيـكَ السُـيـوفُ ذليــلة ٌ

ليـسَـتْ تُـطـَاوعُ سَـاحِـبـَاً أو غامِــدَا

والخيلُ تبكي فارسا ًما صادفـتْ

كـمـثـيـلـهِ مُـتـَجـحِّـفـِلاً ومُـجـاهـــِـدَا

يَطأ ُالمصاعِبَ فهي غـُبْرة ُنعـلهِ

ويـَعَـافـهُـنَ على التُـرَابِ رَوَاكــِـــدَا

إنَّ السَّـلاسِـلَ إنْ رَآهـــــــَا خـَانـِــعٌ

قـَيـْدَا ً، رَآهَـا الثائـــــرُونَ قـَلائِــــدَا

* * *

وَوَقـفـتَ كالجَبَل ِالأشَمِّ ويَا لهَـــــــا

مِن وَقـفـةٍ تـَرَكَـــتْ عِـدَاكَ حَوَاسِدَا

لسْـنـَا نـُفـَاجَـأ ُمن دَويـِّـكَ مـــــَاردِاً

فـلـقـدْ عَـهــِدْنــَاكَ الدَويَّ المـَـــاردَا

كانَ القضاة ُبهَا الفريسة َأثـخـنـِتْ

فـزَعَـاً ، وكـنتَ بها المُغيرَ الصَّائِدَا

هُمْ دَاخِلَ الأقفاص ِتلكَ وإنْ يَـكــُو

نوا الخارجيـنَ الأبعــديـنَ رَوَاصـِدَا

قدْ كانَ واحِـدُهُـمْ يَـلوذ ُبـنـفســـــهِ

أنــَّى التـفـتَّ إليــهِ صـَـقــرَاً حَـــاردَا

فمِنَ البطولةِ أنْ تـكـــونَ مُــقـيَّـدَاً

قـيــدٌ كـهـذا القـيــدِ يـَبْـقى خـَالـِـــــدَا

* * *

وَوَقـفـتَ كالجَـبـل ِالأشـــــمِّ فمَا رَآى

الرَّائـي حَـبـيـسَـاً مُـسْـتَـفـَزّاً وَاقِـــــدَا

فـإذا جـلسـتَ جـلستَ أفقـَاً بارقـــــاً

وإذا وقـفتَ وقـفتَ عَصْــفاً رَاعِــــدَا

مــا ضِـقتَ بالأحْمَال ِوهي ثـقـيلــة ٌ

قـدْ كـنـتَ بالجَـسَـدِ المُـكـَابر ِزاهِــــدَا

كــانـتْ عَوادي الدَّهر حولكَ حُشَّداً

قـارَعْـتــَهُــنَ نـــَوازلا ًوصَـوَاعِـــــدَا

كــنــتَ الصَّـبورَ المُستجيرَ بـربِّـــهِ

والمُـسـتـعـيـنَ بـهِ حَســيـراً سـَاهِــدَا

أيـقـنــتَ أنَّ الدَّربَ وهيَ طـــويـلة ٌ

زَرَعَـــتْ ثــَرَاهَا المُـسـْـتـَفـزَّ مَكَائِدَا

إنَّ الشَّـــدائِــدَ إنْ سَهـلنَ فسمِّــها

مَـا شِـــــئــتَ إلاَّ أنْ يـَكُـنَ شـَدَائـِـدَا

* * *

بـكـتِ القـيودُ على يَديكَ خَجُولــة ً

إذ كـيـفَ قـــيـَّدتِ الشُجَاعَ المَاجدَا

وَيـَدُ الجَبَـان طليقة ٌويحَ الرَّذائل

كيفَ صِرنَ على الزمــــَان مَحَامِدَا

ألجُـرحُ سَيفاً صَارَ فيكَ ومُرتقىً

والغيظ ُكـفـَّاً صـَارَ فـيـكَ وسـَاعِــدَا

حـَاكَـــمْـتـَهُمْ أنـْتَ الذي بـدويــِّـهِ

أتعبـتَ مَنْ يـرجو لحَاقــَكَ جَــــاهِـدَا

كــنــتَ العـراقَ بطولة ًلا تنحـني

أبـداً وإنْ كـنـتَ الجَريـحَ الفــاقـــــِدَا

يـا مَـنْ فـقدتَ بَنيكَ لسْتَ بآسـِفٍ

فالأرضُ أغلى من بنيكَ مَـقــاصـــِدَا

مـهـمَا تـكُـنْ جَـلِـدَاً فـأنـــَّكَ وَالـِـدٌ

والدمعُ يَعْرفُ كيفَ يـُغـري الوَالـــِدَا

إنِّي لأعْـجـَبُ مـن ربـَاطــةِ فاقِــدٍ

أكــتــافـــُهُ هــذي وتــِلــكَ تَـســَـانـَــدَا

لـَجـَمَ الدمـوعَ بـعـيـِّنـهِ لـكــــنـَّــهُ

أبْقى عـلى دَمْــع ِالأضــــَالع ِعَــامـِـدَا

للهِ دَرُّكَ مــن أبٍ مُـتَــصـَــــــــبِّرٍ

أبـكـتْ أبُــوَّتـــُـهُ الحَـــديـدَ الجـَـــامــِدَا

ولِـمَ التَـعَـجّـبُ مـَـا لديكَ أعِـــزَّة ٌ

بـَعـدَ العراق أقـــَاربـَـــاً وأبــــــَـاعِـــدَا

* * *

ووقـَفـتَ كالجَـبَــل ِالأشــمِّ مُكَابرَاً

كـنـــتَ الفــراتَ جَـــــدَاولاً وَرَوافـِــدَا

كُـنـْتَ العِرَاقَ المُسْتَـفزَّ بمَا لـــــهُ

مِن غيـظِ جُــرْح ٍلا يـَطــيــقُ كَــمـَائـــِدَا

هـَـا أنــتَ مـُتــَّهَـــمٌ لأنـَّـكَ لمْ تكنْ

يـَوْمَـــا ًمِنَ الأيــــــَّـام ِرَقـْـمـَا ًزائـــِــدَا

هـــــَـا أنـتَ مُتـَّهَـمٌ لأنـَّــكَ وَاثـِـبٌ

سـَتــُخـيـفُ سَطوتـُهُ الزمـَانَ الفاسِــدَا

قدْ حَاكَمُوكَ وَهُمْ عُرَاة ٌفاخْلعَـــنْ

دمَـكَ اللّـَظـى ثـوبــا ًعليهمْ شاهِـــــدَا

مـرَّتْ ثــلاثٌ داجــيـاتٌ والدِّمــــا

كــانـــتْ وتبـقى تســتجيرُ حواشِــــدَا

وتعملقَ الأقزامُ ، سابقَ راكــــعٌ

فوقَ البســــاطيل المـقـيتةِ ساجــــــدَا

فَاحـْمـِلْ فـوانيسَ البطـــــولةِ إنَّهُ

زمـَنٌ بـُطـونُ دُجــــــَاهُ صِرنَ ولائــِدَا

أأسِفتَ (وَالشَّعْبُ العَظيمُ) مُهَادِنٌ

والشــَّـوكُ أدْمـَى فـيـهِ جَـفــْنــا ًرَاقِــدَا

القــَادِمُونَ لـهُ سَـيـَحـْمــَدُ حُكْمَهُمْ

فـيْ كـــُلِّ حَــــــال ٍسَوفَ يبقى حَامِــدَا

صـَبْرَا ًعـَليهِ ولا تُعَجِّلْ خطـــــوَهُ

فـالـدَّرْبُ مـَا زالـتْ تــَجـُـودُ مـَكــَـائــِدَا

أليـَوْمَ قـدْ سـَـمَّى نِظامَكَ بَائِــــــدَاً

وغـَـدَا ًيُــسـَـمـِّيـهـــمْ نِـظـَـامَـا ًبَائـِــــدَا

إلاَّ الذي خاضَ المَخاضَ بجرحهِ

مُـتـدرعـَاً بــدمــــــائــــهِ ومـُكـــــابـــدا

شدَّ الفراتَ على يــديــــهِ مُكابراً

وطـوى عـنانَ الموتِ حُـــرَّا ًصَـــامِدَا

وَعَــلا جـبـيـنـا ًواستثارَ مُروءة ً

وســــمـــا عـزيــزا ًواستشاط َمُجالِـــدَا

ومشى لميـتـتـهِ فأفرحَ آمِـــــــلا ً

وسعــى لـجـنـــَّتـهِ فأحـــزنَ حَـاسِـــــدَا

فبمثل ذا يسمو العراقُ بمثل ذا

يـحـيـا عـظــيـمــاً مُســـــتضاءً خالــــدا

صبراً أبا الشــــهداءِ إنكَ في غـدٍ

سـتــرى العـراقـيـيـن صـــوتاً راعـــدا

هو وعدُ ربِّكَ إنَّ ربَّكَ صـــــادقٌ

مـا كــانَ وعــدُ الله إلاَّ نـافــــــــــــــــدا

رثعت فينا بهالقصيده ياسرداب

[أبو هيا]

الأخ أبو هيا ...
أسعد الله مساءك بكل خير ...
عزيزي لقد فقدت الأمة الإسلامية الكثير من الرموز الذين لم ولن ننساهم ...
لقد قُتل عمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم وفقدنا من هما خير منهم ...
فقدنا الرسول صلى الله عليه وسلم ...
وفقدنا صاحبه الصديق رضي الله عنه ...
ومع ذلك كثيرٌ منا لا يتذكر تواريخ وفاياتهم ...
من الواجب علينا الفرح والسرور في المناسبات العظيمة وليس الحزن على كائن كان ...
هذا ما أحببت توضيحه ولك حبي وتقديري ...

نعم صحيح كلامك ولكن...وحط تحت لكن ميتين خط..

رفحاوي..اتذكر لك مقال عن ابوك الله يرحمه ويغفر له...فهل انت تحبه اكثر من النبي صلى الله عليه وسلم؟


كلامك يا استاذي الكريم منطقي ولكن غير واقعي

[عروووبة]

أول ما قرأت العنوان
جيت أبي أقول . . . إلا أنكم قلتوا وخلصتواا
.
.
مشكلة الموقف غير انه إعدام قائد

المشكلة اهانة مليار مسلم

تخيلوا . . . بيوم حنا نضحي فيه

يقول بوش هذي ضحية لكم هدية
.
.
ما أنسى ذاك الموقف
وكيف تسمرت ساعة قدام الشاشة
وأنا حتى عيني مو قادرة ترف
أقسم بالله إهانة
تجرعنها بيوم عيد
.
.
ابو هيا أثرت المواجع الله يهديك

[أبو هيا]

اخوي أبو هيا ، اتفق معك بأن التوقيت كان غير مناسب
أما بالنسبة لكونه حاكم عادل لا يفرق وانه أعز المرأة و أكرمها فأنا اختلف معك
و تصريحات أهل العراق أنفسهم و حياته الشخصية و تعامله مع من حوله أكبر دليل
هو حاكم ظالم لشعبه قبل ان يظلم الغير
طبعا وحهة نظر خاصة بي
كل الشكر لك أبو هيا

وجهة نظرك لازم اننا نحترمها يابنت الخليج والا ماللحوار داعي..لكن انا اتسائل عن اللي يقولون هالكلام وكل الشعب العراقي ماعدا الاكراد يقولون الا ليت الزمان يعود يوما ويرجع لنا ابو عدي..وهالكلام ممكن تعرفينه تلقائيا من عدد الهجمات الانتحاريه ومن توغل ايران ومن منظر السفير الامريكي وهو يوجه البرلمان العراقي ومن الاسلحه الايرانيه الشيعيه اللي تعطى للقاعده السنيه وسبحان اللي جمعهم يوم ان هدفهم واحد..ولاحول ولاقوة الا بالله وتحياتي لك وشكرا

[أبو هيا]

أول ما قرأت العنوان
جيت أبي أقول . . . إلا أنكم قلتوا وخلصتواا
.
.
مشكلة الموقف غير انه إعدام قائد

المشكلة اهانة مليار مسلم

تخيلوا . . . بيوم حنا نضحي فيه

يقول بوش هذي ضحية لكم هدية
.
.
ما أنسى ذاك الموقف
وكيف تسمرت ساعة قدام الشاشة
وأنا حتى عيني مو قادرة ترف
أقسم بالله إهانة
تجرعنها بيوم عيد
.
.
ابو هيا أثرت المواجع الله يهديك

يكفي ان اسمك عروبه