هل يوجد دولة إسلامية تطبق الإسلام كما جاء به النبي؟

[القنديل]

( لم يوجد ) هذا الكلام مجانب للصواب .

فأين عهد أبي بكر و عمر رضي الله عنهما ؛ فالموضوع يتكلم عن دولة أقامت الإسلام الحقيقي
وليس الكلام في أخطاء أفرادها ؟
وكذلك أين عهد عثمان وعليّ رضي الله عنهما - رغم الفتن التي حدثت والتي نكف ألسننا عنها
وعمّن زكاهم الله ورضي عنهم - ؛ فالموضوع يتحدث عن دولة تحكم وليست عن أخطاء أفراد .
وكذلك لا ننسى الاجتهاد السائغ ... إلخ
وكما قلتَ :
تبقى القرون المفضله هي خير القرون .

وصراحة لقد رأيت الموضوع بعد نزوله ولكنني آثرت عدم النقاش في مثل هذه الموضوعات الحساسة
وألا يغتر أحدنا ويصبح عالما في يوم وليلة ويحكم أنه ( لن يوجد ) أيضا ؛ فالمهدي حينما يأتي عهده وعهد نزول عيسى - عليه السلام - يملأ الأرض عدلا كما مُلئت جورًا .

والله يا أخي القنديل أكنّ لك التقدير والاحترام والود وقصدت من كلامي نصح نفسي أولا .

أما كلامك عن زماننا فأوافقك فيه إلى حد كبير .

أدام الله لنا الأمن والإيمان وأصلح الله أحوالنا وأحوال المسلمين
ووقانا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن .

..

بارك الله فيك رعبوب وشكراً لك على حسن تعليمك

اعتبرني طالباً عندك يريد أن يعرف بعض الاجابات

" من بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم لا يوجد ، واقرب الناس إلى تطبيق الاسلام

الحقيقي هم القرون المفضله بالتوالي "

هل خطأ حينما أقول أن أقرب الناس إلى تطبيق الاسلام الحقيقي كما أنزل على النبي

صلى الله عليه وسلم هم الخلفاء الراشدون ، لأني إن قلت هم طبقوا الاسلام كما أنزل

على النبي صلى الله عليه وسلم فإني أدعي لهم العصمة " ( ركز على هذه الجملة التي كتبتها باللون الأسود) أرجوا التوضيح إن كان فيها خطأ أو مخالفة شرعية ؟

حتى حينما قلت " لم ، ولا ، ولن " فإني أعني عدم إمكانية هذا السؤال ، وقد بيت ذلك

في الرد على أخونا الوسام حينما قلت " محال " .

تقول أخي العزيز رعبوب "

وألا يغتر أحدنا ويصبح عالما في يوم وليلة ويحكم أنه ( لن يوجد ) أيضا ؛ فالمهدي حينما يأتي

عهده وعهد نزول عيسى - عليه السلام - يملأ الأرض عدلا كما مُلئت جورًا

ظهور المهدى المنتظر ونزول عيسى عليه السلام من علامات الساعة الكبرى ،

وعلامات الساعة

الكبرى خارجه عن حديثنا هنا . وأذكر جيداً حينما كتبت كلمة " لن " خطر على بالي

المهدي

ولكن شيء طبيعي أنه " خارج نقاشنا " لأنه من علامات الساعة الكبرى "

شكراً لك رعبوب وإن كان لك أي رد نستفيد منه فلك جزيل الشكر.