بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
الإجابة على السؤال الأول في الجملة :
أن ذلك يختلف باختلاف الأوقات والأماكن فلا يتعارض كتاب الله تعالى أبدا ،
فمثلا :
قوله تعالى ( ونحشره يوم القيامة أعمى ) وقوله تعالى ( ورأى المجرمون النار ) فالجواب أن هذا يكون في موضع وهذا في موضع ، وإن أردت التفصيل في الإجابة فاتصل علي أو احضر الدروس واسمع إجابة مطولة إن شاءالله تعالى ، وأوصيك بقراءة كتاب الرد على الجهمية والزنادقة للإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى فقد أجاب عن كل تساؤلاتك التي طرحتها وهو كتاب صغير الحجم ولكنه كبير الفائدة ،
الإجابة على السؤال الثاني:
الشيطان لا يعلم خواطر الإنسان ولا نواياه على وجه التفصيل لكنه يعلم توجهات الإنسان وذلك لمقارنته إياه فيعرف أن هذا الإنسان يحب المال وهذا يحب العلم وهذا يحب الدعوة ونحو ذلك ،
الإجابة على السؤال الثالث:
قضاء التفث من قص للشعور والأظفار ونحو ذلك هذا لأنه كان ممنوعا منه حال الإحرام ، وبعد التحلل حل له قضاء التفث فهو من النظافة والتجمل أي إزالة الأظافر والأوساخ ونحوها ، وليس ذلك واجبا ولا من تمام النسك بل تمام النسك يكون بحلق الرأس أو التقصير منه ،
فالذي لم يقص الأظافر ولم يتنظف لم يترك واجبا ولا يجب عليه دم ،
الإجابة عن السؤال الرابع
الآية ( ولو نشاء لطمسنا على أعينهم فاستبقوا الصراط ) قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما في تفسيرها يقول ولو نشاء لأضللناهم عن الهدى فكيف يهتدون وقال مرة أعميناهم ،
وليس المقصود بالصراط أنه الجسر المنصوب على متن جهنم ،
وليس في الآية خطاب موجه بل إخبار عن حال الكافرين ،
الإجابة على السؤال الخامس
الأذكار المشروعة بوقت أو سبب يشرع أن تقال ولا يكفي عنها غيرها ، فمثلا من قرأ أذكار الصباح فإنه لا يكتفي بها عن أذكار النوم وكذلك من قرأ آية الكرسي بعد صلاة العصر وقبيل المغرب أراد أن يقول أذكار المساء فإنه يقرأها مرة أخرى ،
وكذلك من قرأها بعد صلاة العشاء ثم أراد أن ينام فإنه يقرأها ولا يكتفي بقراءتها الأولى ،
والله أعلم ،