اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salah مشاهدة المشاركة
نسيت أن اذكر شيئا يسيرا بشأن رفحاء
فهي تعود إلى زمن أبعد بكثير من عمليات التوطين التي تزامنت مع مشروع التابلاين
فالمنطقة كانت مأهولة بكثير من البيوتات البدوية الكريمة قبل هذا التاريخ بكثير، ربما يعود إلى هجرات قبائل شمر وعنزة وأحلافهما واستيطانها أراض جديدة سواء على سواحل الخليج أو نجد وحتى العراق
ولقد قرأت ذات مرة في كتاب الشيخ حمد الجاسر عن نشوء رفحه وارتباط المكان بامرأة بذات الإسم كانت تسكن قويرة (جبل صغير) قربه عين ماء أو بئر مع أبويها.
ما يهمني في الأمر أن الحكاية متداولة على المستوى الشعبي بشكل واسع ويتم تناقلها شفاهة
ولقد سمعتها من أصدقاء لي في المنتدى من أجل تأكيد رواية الشيح حمد الجاسر رحمه الله
لا أريد في هذا المقام تأكيد صحة الرواية أو التعامل معها على إنها من نسج المخيال الشعبي، ولكن فقط أحاول التذكير أن هذه الرواية سابقة بلا ريب على عام 1950 وهو العام الذي شهد نشوء المشروع ووصوله إلى رفحاء.
كما أعتقد أن المكان المقصود في الرواية الشعبية ليس ببعيد عن رفحاء الحالية. لذا أتمنى لو تمكن أحدكم من تصوير القويرة وما حولها، فربما تمنحنا مفاتيح وإجابات لبعض مغاليق المدينة.

أخيرا أجد أن من الضرورة بمكان الإشارة إلى الكتاب الذي ألفه ونشره الباحث طه الهاشمي في عام 1951 عن طريق سيف الله خالد بن الوليد رضي الله عنه إلى العراق ومن ثم الشام ومقارنته جغرافيا بمواقع المدن الحديثة ومنها رفحاء، لأن سلوكه صحراء النفود بامتدادها الذي تعتبر رفحاء سقفها الجنوبي دون معين سيجعل الأمر شاقا وغير ممكن إن لم تتوفر الآبار والعيون.
وقد تكون تلك القويرة المذكورة ببئرها معروفة منذ زمن بعيد وبوسع أدلاء الجيش الوصول إليها والتزود من معينها.
إنه رأي قد لا أكون مصيبا فيه ولكن في الوقت ذاته قد يكون ذكره مرتبطا بذكر المصدر الذي تناول طريق سيف الله عبر صحراء النفود مفيدا ويمنحنا أفقا جديدا في التفكير بتاريخية رفحاء.


شكراً لك Saleh على الاضافات الجميلة


وشكراً جزيلاً لك عز الخوي

على هذا الاقتراح

الذي نتمنى أن يجد تفاعل

وإن شاء الله يصير عندنا شباب موهبتهم اكتشاف الاثار القديمة وتصويرها