"زاوية المرأة"

ضيفنا لهذا العدد هو الشاب "سعدون" الذي يتمتع بالشباب والقوة وصغر السن ...
عاد "سعدون" لبيت أمه فوجدها تبكي لأن زوجها كسر يدها ...
فإستشاط غضباً وأرعد وأزبد وتوعّد وخرج للبحث عن زوج أمه ...
فلقيه كبار قومه وحاولوا تهدئته وتذكيره بأن زوج أمه يعتبر عماً له وعليه إحترامه والنظر للأمر بحكمة ...
لم يسمع لهم مما إضطرهم لتربيطه خوفاً من أن يقتل زوج أمه ...
بقي لديهم مربوطاً حتى ذهب عنه الغضب وتأكدوا أنه لن يتهجم على زوج أمه، فأكد لهم ذلك وأنه يريد أن يطمئن على والدته لأنه لا يعلم عنها شيئاً منذ الصباح...
ذهب "سعدون" لبيت أمه وعندما دخل إليها وجدها نائمة مع زوجها وقد أوسدته يدها المكسورة ...
تعجب "سعدون" من ذلك وكيف أنه كاد يرتكب جريمة قتل فحمد الله أنه لم يفعل ...
بعد هذه القصة الحقيقية، مع تغيير إسم البطل، أّقدم نصيحة:
"المرأة بحاجة إلى أن تحميها من نفسها "