[glow=#0a0a0a]المداد[/glow]
إلى متى
إلى متى
إلى متى تظل في قلق تلاحي *** أما لليأس عندك من رواح
فلا ينجيك من شرك الليالي *** إذا نصبت كآمال فســــــــاح
إذا اشتملت على اليأس القلوب *** وضاق لما به الصدر الرحيب
وأوطنت المكـــــاره واطمئــــــنت *** وأرست في أماكنها الخطــــــوب
أتاك على قنوط منك غوث *** يمن به اللطيف المجيب
وكل الحوادث وإن تناهب *** فموصل بها فرج قريب
متفائل متفائل يا قوم رغم قلوبكم *** إن السماء تهمي فيحيا الوادي
هذا يقيني وهو لي بل صدى *** والكأس غامرة لغة صــادي
والمسلم المتفائل لا يرى من قزع رهن أسى *** يقينه كالطود في القلب رسا
يبصر في غور الخطوب قبسا *** من نصر الله إذا ما استيأسا
المداد نحب التفائل كما تحبه أنت
لأن التفائل تحفيز القلب للعمل والإنجاز ، بينما التشائم يعني التعطيل
والتفائل والتشائم شعور قلبي ليس له علاقة بما حولك من أحداث
ثم أرأيت لو أنك سلمت صديقاً عملاً خاصاً لك تطلب منه أن ينجزه لك بأتم وأحسن
صوره ، سيأتي إليك شعور بين التفائل والتشائم
وعلى هذا يقاس حينما نسلم دنيانا وحياتنا لله سبحانه وتعالى
أفلا نتفائل !
مواقع النشر (المفضلة)