- يكفي يكفي لقد اصبتني بالصداع ماهذا الراتب العجيب لقد ذكرتني بمادة المواريث التي خرجت من قسم الدراسات الاسلامية بسبب كثرة رسوبي بها


- أكملت قماشة : فإن كان الشهر 29 يوماً فعلينا أن ندفع ثمن ذلك وليصبح الراتب 2100


فردت عليها حصة: وإن فرح الناس بالأعياد فموظفات الأجر اليومي يحزنون فإجازة العيد ورمضان مخصومه مخصومة ياولدي!!




شعرت بالقهر من أجلهن– ولعنت في سري من أوصلهما لهذه الحالة .. فهو بالتأكيد إنسان خائن متلاعب –
نعم .
متلاعب . وله مصلحة كبرى في استمرار هذه البنود!
فهذه البنود هي مصدر رزق مدراء الشؤون الإدارية والمالية ( قارون وأمثاله)بل إن بعضهم أصبح يمتلك عمارات وعقارات بسبب هذه البنود,فلا رقابة على رواتب البنود ولا إشراف من وزارة المالية ولا علم ولا خبر!!
ترفع أخبار الغياب والإجازات إلى إدارة الشؤون المالية فيخصم من يشاء ما يشاء
ولا حسيب ولا رقيب ولا أحد يعلم هل كل الرواتب التي تصرف على البنود أ هي لأشخاص حقيقيين أم وهميين
هل الإجازات التي تخصم من موظفي الأجر اليومي تذهب للوزارة أم تذهب لأرصدة من هب ودب!!
فذاك نظام (مرن في الخصم ) ولا من شاف ولا من دري!!
ولا عجب إن استمرت البنود رغم الأمر الصريح من الجهات العليا بإلغائها ..
فهي ( نافورة المال الشهية ) التي ملأت بطون مدراء وموظفين .. وجعلتهم من اكبر الأغنياء حتى غامروا بالتعدي على مرسوم صريح بإلغائها