(استاذة لولوة ) وهي معلمة الجغرافيا المتسلطة مرعبة الطالبات والمعلمات كذلك!!
من يشاهد لولوة في عرشها!! يعتقد أنها زوجة لأحد الملوك
فهي شامخة بأنفها
عزيزة في مشيتها
صارخة في صوتها وكلامها
(شخصية متسلطة ) لا تبتسم إلا ما ندر
تعشق اللون الأخضر الفاتح فلا تراها إلا وقد ارتدته .
نظرتها لكل الأمور تشبه الذئب المفترس فهي تبحث عن نقطة الضعف .. فيك ثم تذلك فيها وتلتهمك
الكل يخافها ويعمل لها ألف حساب حتى أنني مرة وجدة الكاتبة قماشة قد دخلت على الطالبات في درس انتظار قلت
لها : إن الانتظار ليست من عمل الكاتبة يا عزيزتي !!
فبتسمت بحسرة وقالت
- هذا الانتظار هو خاص بأستاذة لولوة ولكنني فضلت أن أقوم به على أن أتجشم عناء إخبارها بوجوب دخولها لدرس انتظار وتحًمل كلماتها المقرفة والصارخة!!
دارت في ذهني صورة لولوة وقد تحولت إلى شكل تيمور لنك ....... ما هذه الهيبة يا استاذة لولوة – أنني أنا كمديرة للمدرسة لا أتمتع بها!!- ولا عجب – فلولوة امرأة ذكية جداً و(ملسونة وقوية) تجيد استخراج الأخطاء في كل مهمة
نوكلها إليها ثم ترفسها رافضة أداءها ليقوم بها من هو أضعف وأقل منها!!
ولكن شهادة حق - فهي تهتم بمادة الجغرافيا التي تخصها خير اهتمام وتقدم للطالبات خدمات مميزة وجوائز قيمة ووسائل تعليمية باهرة وعروض باوربوينت مصممه لها خصيصاً من متخصصة بالحاسب والتصميم.(فهي معلمة رائعة حقاً) وكم كنت أتمنى لو لانت أخلاقها قليلاًَ عن هذه العدوانية لربما أصبحت المعلمة المثالية .
لولوة تجيد أيضاً استخدام نفوذ زوجها في إدارة التعليم
وتكاد تصبح ملكة المجال التعليمي بنفوذها الأخاذ!!
وقد أخبرتني زوجة شقيقها الثرثارة (أبله حصة)
أنه حتى والدة لولوة ووالدها وجميع أخوتها يخضعون لأمرها فهي الآمر الناهي في محيطها !!
ولا عجب فزوجها مدير الشؤون المالية قد وظف جميع إخوتها على بند الأجور(فئة د)
وبذلك كان لابد أن تمن عليهم بهذا المعروف مدى الحياة!!
كما أنه يستأجر بيت أهل لولوة القديم كمبنى مدرسي -ضمن بيوت كثيرة يمتلكها مدير الشؤون المالية بالباطن ويؤجرها على الوزارة و لولوة - بلؤم شديد- تدرك أهمية مركز زوجها فتستغله طوال الوقت ودارت في ذهني تساؤلات ترى لو تزوجت لولوة وزير المالية شخصياً !! ماذا ستصنع!!
حقاً إن المال عصب الحياة ...
وأكثر من يدفع هذا الثمن حصة المسكينة....(زوجة شقيق لولوة)
فلولوة تذلها طوال الوقت
وتنتقدها طوال الوقت
وتحطمها طوال الوقت ..
مواقع النشر (المفضلة)