[justify][/justify]
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
لطالما وقعت الأمة في إشكاليات حول الجهاد فيما لو كان واجباً أو فرض كفاية وما إلى ذلك من أحكام فقهية ولافقهية ..! وتعددت الأراء وكل طرف أستنجد بفـقيه فصٌله على مقاس توجهه وفكره وإندفاعه .. لذلك تُرجم الجهاد ترجمة خاطئة على حسب توجه كل فرقه وهذا الخلاف حول مسألة ( الجهاد ) لايمكن لنا أن ننكره أو نُفتي فيه
ولكن ...!
ماذا عن فرقة المجاهدين ( وأقصد الإدارة العامة للمجاهدين )
وهل من أحد قال لهم أن هذه الأرض أرض نفاق وشقاق وأهلها أهل كفر وشرك يجب طردهم من جزيرة العرب ليتم إيفادهم هنا دون سبب يذكر وفتح فرع لهم بمدينتنا ..! وإلا فليرشدني أحدكم إلى إنجازات هذا القطاع وأكون له من الشاكرين ومن ثم سأطلب العفو من ربي أولاً ومن الأمير نايف وزير الداخلية ثانياً ولقطاع المجاهدين فرداً فرداً وتقبيل رؤسهم إن لزم الأمر .
ولكن للأسف فكل مايفعلونه بإمكان شرطتنا ومرورنا وهيئتنا ومكافحة المخدرات القيام به دون أن ( نتوجهم ) بشرف الجهاد كمسمى لجميع هذه القطاعات ..!
وإن شرحت إعتراضي أو ملاحظاتي على هذا القطاع فلن يكفيني مجلدات من التجاوزات اللتي حصلت من هذا القطاع ولن تسعفني ذاكرتي ولعلي أذكر بعضاً من تجاوزاتهم اللتي حصلت بأبناء هذه المدينه ..
1- قبل سنوات تم تطويق حي كامل وكأن المجاهدين حينها بحالة حرب أمام أهل هذا الحي من حيث التحفز بالأسلحه والترصد للداخل والخارج للحي .. وجرجرة بعض الشباب تحت تهديد السلاح وأمام ناظر ذويهم .. كل هذه التجهيزات والإستعدادات لمجرد مشكلة طفيفه لاتستدعي كل هذا التحفز والعدوان على أهل الحي .! ولصغر حجم المشكله فقد خرج ( أسرى ) هذا الحي سريعاً من التوقيف لأن المشكلة كما قلت لاتستحق هذه الشوشره الجهاديه .!
وبالصدفة وجدت الخبر وأرشدني له العم قوقل لهذه المشكله اللتي طرحها العضو أخبار رفحاء هنا
2- قبل سنتين تم إطلاق عيار ناري داخل أحد الأحياء على سيارة شاب مشتبه به وأخترقت الطلقه ظهر الشاب وكاد أن يلفظ أنفاسه الأخيرة لولا رحمة الله وأنتهت المشكله بعد جاهيات قامت بها قبيلة العسكري وذووه لأهل الشاب المصاب البريئ من أي شبهه لاتستحق إطلاق النار ..!
وغيرها وغيرها من عنترية هذا الجهاز وغرور منتسبيه وكأنهم كما أسلفت أنه قيل لهم عليكم بهذه المدينة وأعلنوا ضد شبابها وأهلها الجهاد .. إلى أن وقع المحظور صباح هذا اليوم حيث قامت دورية المجاهدين بمطاردة شاب وأسفرت هذه المطارده عن حادثة أليمه حيث أصطدمت سيارة الشاب المُطارد بسيارة شخص أخر لاشأن له وكان يسير بهدوء ولايعلم أن هذا المشوار هو أخر عهده بالدنيا حيث توفي هذا الشخص البريئ دون أي ذنب سوى عشوائية هذا الجهاز وإعلانه الجهاد الخاطئ
ختاماً رحم الله الشاب المتوفى البريئ ( شداد الرشيدي ) وأسكنه فسيح جنانه واللهم ألهم أهله الصبر والسلوان اللهم أمين .. وإن إستمر هذا الجهاز بهذه الوتيره وبلا محاسبة من مسئوليهم ومرجعيتهم الأعلى فسنترحم على الكثيرين بلا ذنب
ومنا إلى من يهمه الأمر
مواقع النشر (المفضلة)