يوميات مديرة مدرسة...

[مــــهــــا]

محاكمة وزير طيب!!
دار نقاش محتدم بيني وبين الصحفي الكهل (ابو جيهان)
عن الواسطة وقد قلت له : أسمع يا عزيزي لا توظيف بالواسطة في وزارتي نهائياً.
قال لي : بلا لقد تعين ابن جيراننا بالواسطة في وزارتكم.
قلت : صدقني وزارتنا أصلا ليس لديها صلاحية توظيف الناس !!








الوظائف في وزارة الخدمة المدنية(القطارة) وهي تستقبل الطلبات وتنسق وتجري مطابقة البيانات ونحن ما علينا إلا أن نرسل الاحتياج لهم .
صرخ قائلاً: ووظائف البنود أليست لديكم لقد تعين ابن جيراننا على البند لديكم إنها اللعبة العتيقة نحن لا نوظف الناس بالواسطة وظائف رسمية ولكن نوظفهم بالواسطة وظائف البند ... ثم يتم تثبيت موظفي البند وهكذا.
قلت مستسلماً: هل ستحسد هذا المسكين على وظيفة زهيدة الراتب.. بالبند وليس بها حقوق .إن أدركها بالواسطة أو بغيرها فهي كما قال المثل ( مهيب غبطة )
ثم خطر لي أن أذله فتبست قائلاً: ثم أن الواسطة هي خير من مغازلات الحسان وملاحقتهن في المطاعم والاستراحات
فقلب وجهه غاضباً لأنني ذكرته بما يكره
وللصحفي ابو جيهان فضيحة شهيرة .فهو يحب ملاحقة الفتيات ومغازلاتهن ..وله قصة شهيرة مع فتاة عراقية اسمها
( سراب )
سراب تهوى الصحافة . وتريد ان تبني مجدها الصحفي عبر مكالمة كبار الصحافيين ومنهم أبي جيهان الذي ادعى أمامها انه شاب عازب..علها تأمل الزواج منه .
وظل زملائه الصحافيين يخبرونها انه متزوجة ولدية ثمانية من الأبناء والبنات وهي لا تصدقهم..
وعندما تسأله هل هو حقاً متزوج يقول لها : هل تصدقين الوشاة ؟ إنهم ثلة من العواذل !!
فما كان منها إلا أن صادفته ذات يوم في أحدى الأسواق مع أطفاله في قسم المطاعم والترفيه فتقدمت منه وهو يلاعب
أبنائة الصغار وزوجته بقربه.
ولامته: حرام أن يهبك الله نعمة الأبناء الثمانية وتتبرأ منهم أمامي وأمام الناس.
ألا تخشى أن يحرمك الله منهم ؟


ثم التفت لزوجته وقالت: أنت أمرآة فاضلة لماذا تضيعين شبابك مع رجل يدعي الثقافة ويقضي ليله في احتساء الخمور ومحادثة المراهقات؟ .

وكانت فضيحته على مستوى العاصمة أجمع حيث أن (سراب) قد نشرت الخبر على أعلى مستوى بينما تحقق الفأل السيئ بعزوبية أبي جيهان فزوجته تركته منذ ذلك التاريخ وحتى الآن وأصبح عازباً فعلاً فهي طبيبة مشهورة
ومعتدة بنفسها كثيراً ولم تقبل على نفسها خيانة زوجها مع فتاة أجنبية ثم الطامة الكبرى إدعاؤه
إنه عازب .بلا زوجة.وإنكاره لوجودها!!.