



-
عضو فعّـال
لاتغضبوا أمكم
لا تغضبوا أمكم
(1)
نرى خروج الولد من بيته عصراً متجهاً إلى ملعب الكرة في الحارة .
نرى المباراة بدأت على صافرة الحكم والولد يلعب وكان لعبه جميلاًً (فوتومونتاج) .
لكننا نراه غضب أن أخذت الكرة من بين قدميه وقام يركل هذا ويلكم ذاك ويمسك بالكرة ويتمنع من إعطائها لأصدقائه كي يلعبوا ويلهب ظهورهم بوابل من الشتائم وكشف الفضائح .
(هكذا يعطل اللعب ويشل حماسة أصدقائه وسعادتهم) .
قطع
(2)
(فوتومونتاج) للأم مع أبنائها تلعب بلاي ستيشن ، الأم مقطبة الحاجبين وعابسة الوجه ، نار مشتعلة ، الأبناء يحملون أخيهم ويرموه خارج البيت .
صوت الابن الأصغر : لا تلمني أمي (مصر) و (أم الدنيا) كما تُكنّى ، إن قلت كلمة فيها .
إن غضبت أمي على أحد من إخوتي ، أقصته من التاريخ كله وتبرأت منه وقالت : لانت ابني ولا أعرفك .
هكذا أوصي إخوتي : بألا تغضبوا أمكم ، لكي لا تدخلوا النار ، ولو أخطأت وأنت تلعب معها game بلاي ستيشن ، لأنها ستشن عليك حرباً نفسية بمشاركة أبنائها الباقين ، وتجعلك أنت المخطئ في حقها .
الحمد لله أن أمي ربحت في (متش الكورة) ولم يفز أي من أبنائها ، حتى ابنها الذي أفسد اللعب على أصدقائه في الحارة ، لأنها ستغضب وتلعن ويكفي أنها لعنت . حينها لن يحالفك التوفيق في دنياك وتظل تمشي في الشارع لا أحد يقربك لأن أمك غاضبة عليك .
(3)
الحمد لله أن الأبناء أكثر حلماً من أمهم ولم يشعلوا حرباً إعلامية يخسرون جميعاً منها ، لو أن الأم خسرت في (المتش) .
(4)
كيف أحتكم إلى القاضي وهو خصمي ، وإلا أقولك : مبروك فوز الأم للمرة الثالثة .
(5)
صورتان مع التحية للسيناريست الرائع : وحيد حامد.
والأخرى للسيناريست الرائع كذلك : يوسف معاطي .
(ربما تلهمكما هذه الأسطر شيئاً)
أ. حمود الباشان
hm555mh@hotmail.com
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
قوانين المنتدى
مواقع النشر (المفضلة)