أخي كلمة حق رعاه الله
نحن المسلمين ولدنا على الفطرة وترعرعنا على حب الله ورسوله ، أرتشفنا تعاليم الدين مع حليب امهاتنا فسرنا على سنة الحبيب وسمعنا لأبي هريرة وابن مسعود وسمينا ابناءنا عمرو وعمرا وحفظنا قول الصحابة الذي يسندونه لخير البرية
أول ماجلسنا على كرسي الصف الاول حفظنا كتاب الله ، فحفظنا وحمانا ، فولد لدينا ( الحمية ) التي يجب أن توجد عند كل مسلم ( فالمسلم أخو المسلم ) ، وياعزيزي الحمية ليست بأن يدافع الشمري عن الشمري أو العنزي عن العنزي فجميعنا مسلمين
أجزم وأنت معي بأننا لو سرنا على استراحات ومجالس رفحاء لوجدناها خليطا من كل القبائل وليست حكرا على عصبية أندثرت
صدقوني ردي عن صالح الشيحي ليس (دفاعا ) فصالح غني عني ، وانما هو تقدير لرجل أعتبره أحد من اذا ذكرت رفحاء ذكروا
وارجو أن تعطونا مبررا لهذا الهجوم الشرس فصدقوني من يشاهد ( صالح الشيحي ) على غلاف احد المجلات غير أن تجلس معه على الطبيعة
أعرف صالح الشيحي منذ أن كان كاتبا في جريدة الملاعب الرياضية ، ولكن التقيته وقرأت له وهو تحدث عن الرياضة في شمال المملكة ، وكان ذلك اثناء تواجده في سكاكا للدراسة ، ووصل صالح الشيحي الى الجريدة الأكثر رواجا في المملكة ، وليس هناك أدنى شك في أن كل شخص له كاتبه الذي يرتاح له وهناك كاتب يرفض اسلوبه ولكن دون ترجيح أو قدح ، وصالح الشيحي عندما كان معلما لم يكن بالسيء ، لم يجلس عند باب المدرسة مشعلا سيجارته ، لم يتهجم على مدير او زميل ، يقابلك بكل ود ، وليس في قاموسه باب للتكبر ، وليس عيبا أن يمدح صالح الشيحي ليعين نفسه على طلب الرزق ، فلقد قرأت قبل أيام بأن أحد معتقلي جوانتنامو قد باع قصة سجنه بآلاف الدولارات ، وهو الذي عندما سجن تحسر ، فالآن كسب الكثير من وراء هذا السجن ، أيضا أيها الحبيب صالح الشيحي لم يمدح وزير المواصلات ولم يقل بأن الطرق عندنا أحسن من طرق الحجاز بل قال بأن طريق الشمال هو أحد مسببات الموت ، وغيرها كثير ، لم يمدح أحدا كذبا ليحصل على شيء ، أقول كل هذا الكلام وأنا لم اوكل محاميا ، بل حرصا عليك عزيزي وعلى أن لا نظلم أنفسنا ، وأقسم بأني قلت هذا الكلام ليس ليقرأ صالح وليس ليغضب ( كلمة حق ) فكلاكما عينان في رأس هذه المدينة الرائعة ، وأقسم ثانية بأني أحتجت لصالح الشيحي كثيرا في التعليم وغيره ولكن لم اذهب اليه خوف عليه من الاحراج ولكن أقول في نفسي بأن هذا الرجل سيصل يوما ، وليتك ياصديقي تكون رضيت علي وعرفت قصدي وليت باب الهجوم على صالح يقفل لأن هذا الرجل ابن هذا البلد أصاب أو اخطأ فكل البشر خطاءون وهذه قناعة من قناعات هذا الكاتب استشفيتها من كتابات كثيرة كتبها
وتقبل تحياتي
مواقع النشر (المفضلة)