



-
16 Feb 2010, 10:29 PM
#10
عضو جديد
أحبابي القراء ما أجمل أن يكون النقد بناء وهادفا وما أسوأ أن تكون الكتابة من أجل الكتابة فحسب!
بل حقيق بنا أن نكتب من أجل الفائدة والاستفادة ومن أجل الإمتاع والاستمتاع ،
قال زميلي:
في المثل : الصديق وقت الضيق .
تعليق : قد لا يعرف أصدقائه جيدا من لم تمر به حالة ضيق !!
تعليقي أنا:
لكل جواد كبوة
لا يعرف أصدقاءه : الهمزة مفتوحة وسبقت بألف فلا تصح كتابتها على كرسي!
وجوابي عن كلامك: الصديق من صدقك( بتخفيف الكاف) لا من صدقك( بتشديد الكاف)
قال زميلي:
في المثل : من طلب العلا سهر الليالي .
تعليق : قد يكّون علاقة مع أحدهم وينال العلا ولم يسهر ليلة واحدة !!
تعليقي أنا:
ما هكذا تورد يا سعد الإبل!
لأن العلا الذي ذهب إليه فهمك غير العلا الذي عناه الشاعر( والمعنى في بطن الشاعر كما يقولون)
والقصيدة منها:
بقدرالكد تكتسب المعالي ... ومن طلب العلا سهر الليالي
تروم العز ثم تنام ليلا .. يغوص البحر من طلب اللآلي
تركت النوم ربي في الليالي…لأجل رضاك يامولى الموالي
فوفقني إلى تحصيل علم .. وبلغني إلى أقصى المعالي
فهل يمكن أن يحوز أحد العلم بتكوين علاقة؟!
قال زميلي
في المثل : إنك لا تجني من الشوك العنب .
تعليق : قد يكون العنب شوكة وغصة في حلق آكله !!
تعليقي أنا:
العنب لا يمكن أن يكون شوكا!إلا عن طريق السفسطة وهي مخالفة البدهيات!
وكيف يكون العنب شوكا والله يقول ( فأنبتنا فيها حبا وعنبا وقضبا.... متاعا لكم ولأنعامكم )
قال زميلي
في المثل : على نفسها جنت براقش .
تعليق : ربما جنت براقش على غيرها في يوم من الأيام !!
تعليقي أنا:
لعلك تحتاج دورة في اللغة العربية!
لأن قوله: على نفسها جنت براقش .
لا يفيد الحصر أبدا لأنه كلام تام مثبت!
ولو قال: لا تجني براقش إلا على نفسها لكان اعتراضك مستقيما
قال زميلي
في المثل : عند جهينة الخبر اليقين .
تعليق : قد تكون جهينة آخر من يعلم أو أنها لا تريد أن تعلم أصلا !!
تعليقي أنا:
أنت تريد بقولك قد التشكيك! فهل من الممكن أن تفيدني عن سبب هذا التشكيك أو مصدره؟!
خاصة وأن هذا المثل معروف عند العرب قاطبة؟!
قال زميلي:
في المثل : الطيور على أشباهها تقع .
تعليق : كم من طير أوقع به شبيهه في شباك صائده !!
تعليقي أنا:
المقصود بالمثل:
هو المقصود بحديث النبي صلى الله عليه وسلم( الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف)
ولا أظن أحدا يعتقد أن مقصود المثل أن الطير الفلاني يقع على مثله! حتى نورد احتمالك المذكور!
قال زميلي:
في المثل : كاد المريب أن يقول خذوني .
تعليق : كم هي المرات التي كاد فيها المريب المدان وأخذ بجرمه البريء المسكين !!
تعليقي أنا:
ألم يمر بك يا أستاذ أن كاد من أفعال المقاربة وهي تفيد العكس ؟ فإذا ذكرنا كاد مثبتة فإنها تفيد النفي مثل ( وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها ) فهذا الاستفزاز لم يقع ،
وإذا ذكرناها منفية فإنها تفيد الإثبات مثل ( فذبحوها وما كادوا يفعلون ) فهم ذبحوها لأن كاد منفية ،
فالمريب كاد أن يقول خذوني لتشكيكه بنفسه ولكنه لم يقل خذوني !
فأنا حقيقة لا أدري ما وجه الاعتراض على المثل؟!!
وللفائدة أنا فهمت من كلامك أنك تعني بكاد التي تدل على الكيد! وهذا خطأ جلي ! فليست مأخوذة هنا من الكيد بل من أفعال المقاربة وتصريفها كاد يكاد كودا، وأما ما أردته في تعليقك فهي كاد يكيد كيدا، فبينهما من الفرق ما لا يخفى،
تمنياتي لك بطرح أفضل واختلاف وجهات النظر لايفسد للود قضية،
دمتم بخير
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
قوانين المنتدى
مواقع النشر (المفضلة)