نقطة نظام .. أرجو من الجميع قراءت ماأريد كتابته دون الدخول في النيات وتأويل الحديث إلى غير مسعاه ..
أخي فتى رفحاء .. أعلم أولا ً بأنني والله ثم والله قد أحببتك في الله ومن أحبك قد ناصحك لا ضاحكك ..
حديثك عن هذه الفئه وعن تحسرهم على زمانهم فيه شي من الصحه وأشياء كثيره من الخطاء الذي قد ألم بقلبي وأعتصره من الألم ..
فوالله أنني كم تمنيت بأن حياتي كانت مع من سبقونا من هذه الفئه التي تحدثت عنها ..
فأستمع رعاك الله إلى قصصهم التي يقف شعر رأسك من بطولتها وكرمها وشجاعتها ومروئتها ووفائها وطيبها وقوتها
أين نحن ُ من ذلك ..!
أين نحن ُ من حقوق الجار والجيره ..!!
أين نحن ُ من رد الظلم وهو يقع أمام أعيننا ..!
أين نحن ُ من كرمهم الذي بات عالة على أهل الأرصدة من جيلنا ..!
أين نحن ُ من وفائهم الذي أصبح أُعدم بوقتنا الحاضر في كثيرا ً من الرجال ..!!
أين نحن ُ من صدقهم ..!!
أين نحن ُ من رجوووووووولتهم ..!
فوالله أننا لا نساوي كلمة ً أو حسرة يخرج بها كبير السن الذي قد تحسر بها أمامك مما جعلك تُسن قلمك بهذا الشكل ..!
الم تسمع بقصة صنيتان السويط وهو شيخ الظفير في عهده بقتل ولده بسبب جاره وأكراما ً للجيره ..! فأي رجل ٍ يقوم بهذا العمــــل برأيك في جيلنا الحاضر ..!
يقول الشاعر
الطايلة اخذهـا السويطـي صنيتـان
من دون جاره صار للشـر ماحـي
يوم انتحى فرخ ٍ من الوكر سكـران
صاده حمود و برقعـه و استراحـي
و انشد من المشهد ليا قصر بـرزان
و ما حدرت نبعه و قصر ابن ضاحي
ألم تسمع بقصة هتاش بن جدي الشمري ببره بأبيه ..! حينما قام بطلاق زوجاته بسبب ترويعهن أبيه وأخافته وهو كبير طاعن بالسن ..!! أي رجل يفعلها في وقتنا الغابر هذا .. !!
ألم تسمع بقصة ذيب القحطاني الذي بكت عليه الفتاه العتيبيه رغم فتكه بقبيلة عتيبه الكريمه ..!!
ألم تسمع بقصة العنزي الذي لايحضرني أسمه عندما أستجاره قاتل ولده وكيف كان رد أمرأته ..!!
ألم تسمع وألم تسمع وألم تسمع ..!!
لاوجود للمقارنه فحتى مساوئهم التي تحدثت عنها من نهب وسلب لا وجود لها بمقارنة مساوء مايصنعه هذا الجيل
لا بحقوق الجيره ولابحقوق الصدق ولا بحقوق الوفاء ولابحقوق الكرم ولابحقوق الشجاعه ولاحتى بحقوق المرجله
قديما ً كان لكل رجل ٍ حقه .. فالشيخ في صدر المجلس والكريم في موقعه والشجاع في موقعه والرديء أعزكم الله لا وجود له في هذه المجالس التي تظم رجالا ً ليس إلا .. أما اليوم أنظر بنفسك .. ستجد من هو في صدر المجلس لايساوي الثوب الذي يرتديه وماوضعه في ذاك الموضع هو رصيده الذي لو عاش في دور السابقين لم يصد قبضة أحدهم من عنقه الرديء ..!
سابقا ً حتى الحب والعشق كان له طعمه وله صدقه وله وفاءه .. قارن بينه وبين اليوم ..
تسجيل مكالمات وتصوير كاميرات من أجل تهديد تلك المسكينه التي غٌرر بها وفضحها والمفاخره أمام من هم على شاكلته بأنه قد تعرف على أحدى الفتيات ... لعنكم الله ياحثالة المجتمع ..
الحديث يطوووول ومليء بالشجووووون
فلا أُزيد إلا أن أقول لا مقارنه لا مقارنه بتاتا ً معنا .. نعم معنا فأنا معكم وأولكم لم نصل إلى أفعالهم ورجولتهم التي
نسمع عنها ولم نراها في هذا الزمن الغابر ..
أخوكم
عزيز المويهان
مواقع النشر (المفضلة)