بسم الله الرحمن الرحيم
حقيقة جهود القائمين على تغطية حفل د. سعد ملموسة ومشكورة وكذلك مشاعر كل من علق على ذلك في هذا المنتدى الكريم ولكن لفت انتباهي تساؤل رفحاوي بقوله: لماذا الشعراء من قبيلة واحدة؟
وأقول له على الرغم من أن هذا الرفحاوي لا نعلم إلى أي قبيلة ينتمي إلا أنني أنبهه أن هذا الحفل حفل شخصي كما أفيده أن الدكتور سعد لم يدع إلى هذا الحفل بنفسه سوى الدكتور أحمد السالم وكيل جامعة الإمام والمشرف على رسالته الدكتوراه أما الشاعرين الآخرين مع الحفظ لمكانتهما الرفيعة والعالية فلم يدعهما بنفسه وإنما جاءا متبرعان لإقامة الأمسية.فليس لهما إلا الشكر والتقدير علما أن الشعر فن والفن لاعلقة له بتشكيل الأطياف.
وإذا كان الرفحاوي كما يظهر من اسمه يؤمن بالمناطقية وليس القبلية فهما شاعرين من منطقتان مختلفتين أحدهما من الرياض والآخر من عرعر.
ثم لو أن هذا الرفحاوي حظر الحفل وشاهد اللحمة الرفحاوية فيه واهتمام أهل رفحاء كرجل واحد على اختلاف أطيافهم بالضيوف لخجل من نفسه على هذا الكلام وبخاصة أنه يحمل اسم رفحاوي.
قد يكون ظهور حب أهل رفحاء وغيرهم للدكتور سعد بدليل الحظور الكبير لهذا الحفل حرك فيروس الحقد من هذا الرفحاوي اسما كفانا الله شره علما أن سعد من المحبوبين من كل من تعامل معه.
وأخيرا بعد شكر القائمين على هذا المنتدى أتمنى من الرفحاوي وأمثاله أن يأخذوا دورة في الرفحاوية الحقة.
مواقع النشر (المفضلة)