(يوم الخميس)

الساعة السادسة صباحا من يوم الخميس هي نفس المرسيدس السوداء التي أقلت الثلاثة تقف بجوار دورات المياه لجامع المحمدية
ينزل أحد الأشخاص الثلاثة الذين نزلوا من الهيلوكبتر يدعى كاظم ويقود شخص آخر ذو لحية بيضاء قد ربطت يديه ورجليه بسلاسل سوداء دخلوا في دورات المياه أغلق كاظم أول ثلاث دورات ثم دخل في الأوسط منهما هو والرجل المربوط
جلسا في دورة المياه ثم أخرج كاظم من جيبه لسانا وقهقه بصوت منخفض وهو يلتفت للشخص
المربوط بالسلاسل : هذا... هذا.. لسانك الذي أوردك المهالك ...
صمت مطبق على الرجل المربوط فهو مقطوع اللسان لايستطيع الكلام..

(عملية القتل الأولى)

الآن الساعة الحادية عشرة ..كاظم : ينظر للرجل المربوط : هاقد حان حتفك وموتك ثم يجهز عليه بسكين حتى فصل رأسه عن جسده ووضع الرأس على البطن وفوق الرأس اللسان ثم فتح باب الدورة قليلا بحيث لايعرف من في الخارج أن الباب مفتوح ثم قفز للدورة المجاورة وخرج منها وركل برجله الباب الذي فيه الضحية حتى صارا مفتوحا ..
الجامع يقترب منه جمع من الناس مايقارب الخمسين رجلا وبعض سيارات الشرطة وهناك أناس يسيرون على أقدامهم وناس على سياراتهم وبعضهم داخل الجامع ومنهم عند المنارة إلا أن الدورة المياه لم يتطرق لها أحد بعد ..
وصلت الساعة الحادية عشرة والخمس دقائق وبدأ يجول في ذهن الناس أن العمليلة كذب في كذب لاشيء سوا إعلانات واهية واهمة حتى صاح رجل من دورات المياه وخرج مفزوع يركض اتجه الناس مباشرة نحو الدورة فوجدوا الضحية وقد عرفوه إنه الشيخ / ناصر الذي فُقد منذ خمس سنوات وقد كان إماما لهذا الجامع
ذُهل الناس كلهم ومشوا ولم يبقى لدا الحادث سوا رجال الشرطة..
ومشى من ضمن الناس الذين مشوا كاظم في تلك المرسيدس وقد أخرج جواله ثم أرسل رسالة مفادها : تمت العملية
رقم (1)..ونظر لزملائه وقال : إلى جامع سارة..قبل أن يحرس ويُطوق.

ملاحظة:-

أنا هنا لا أقصد أي شخص بعينه فقط مجرد قصة خيالية ولا أحتمل تأويلاتكم..