لفت انتباهي وانا اتصفح مواضيعي ردود الرائع مرضي بن مشوح . ردوده رائعة بروعته . تجبرني على الوقوف عندها طويلاً وحتى لا اتهم اني اجامله فوالله اني لا اعرفه ويشرفني معرفته . مرضي تقبل احترامي لشخصك الكريم وتمنياتي لك بالتوفيق بالسداد ...
هذا الا ول :
بارك الله فيك أخي ، ولي تعليق وسيسمح كرمك .
أولاً : لكل مجتهد نصيب ، وسيأجره الله على نيته ، إلا أنه ليس كل من بغى الخير يصيبه فقد يخطيء ويصيب
ثانياً: بالنسبة للموعظة بالموت ، فعندي رأي أتمنى أن يسع له قلب من يقرأ كلامي وروحه .
الموعظة بالموت ليست دائماً ، وفي كل مجلس ، وكلما رأى شخصاً يضحك توعده بالموت ،
لو حسبنا مواعظ النبي التي تذكر بالموت مقارنة بجميع الأحاديث التي نقلت إلينا لوجدنا أنها قليلة .
والمقصود هو أن نتذكر الموت من فترة لأخرى لنعمل ونعمر الحياة الدنيا بما هو صالح لنا ولأمتنا ، لا أن نموت ونتسابق إلى المقبرة كل يوم لنموت
ينبغي أن نفهم أن الموت للمؤمن رحلة جميلة يلقى بها ربه الذي يحبه ويسكن فيها مسكنه الجميل في الجنة ،
الموت للمؤمن في الدنيا كالجنين الذي يخرج من بطن أمه يبكي لأنه فارق دنياه التي يعرفها وهي الرحم ، مع أنه أتى إلى مكان أرحب وأوسع وأجمل ، المؤمن كذلك لايموت ، مجرد ماتفارق الروح البدن ينتقل إلى سعادة وروح وريحان .
كثرة القصص المخيفة عن الموت من (بعض) الوعاظ ، وأن القبر مليء بالوحوش والعقارب وأن الله ينتظرنا عند القبر ليرينا جزائنا الشديد. تجعل الشخص يتمسك بالدنيا ويكره لقاء الله .
حتى أن العلماء يقولون أن ضمة القبر للمؤمن كضمة الأم الحنون لابنها .
المطلوب منا إصلاح الدنيا والآخرة بإحسان العمل . وسيأتي الموت في وقته وسنستقبله ونحن سعداء بإذن الله ،
جمعنا الله جميعاً في جنته سعداء متحابين . آمين
ـــــــــــ
وهذا
........
أسأل الله لك التوفيق أخي فتى رفحا . سر فلا كبا بك الفرس .
أشعر بكلامك همة وصدق؛ لذى أوصيك بكتب تفيدك لتصل إلى ماتريد :
- كيف أصبحوا عظماء للكريباني
يذكر الكتاب قصص أناس ناجحين وحققوا أهدافاً عالية . وبدأ بقصة الياباني الذي صنع أول سيارة يابانية وكيف ضحى للوصول لهدفه.
-الهدية لجونسون
يتكلم كتاب الهدية عن الاستمتاع في اللحظة الحاضرة وفي العمل الذي بين يديك ، وأن التفكير في سلبيات الماضي أو سلبيات المستقبل ، تقتل الفرحة الحاضرة
- أيقظ قواك الخفية . لروبنز
المؤلف انتوني روبنز من أفضل المؤلفين في التطوير الذاتي وله كتب أخرى جميلة ، وهذا الكتاب من أجملها حيث يجعلك تتفتح على قوى في داخلك قد تكون أغفلتها ، ومن عباراته الجميلة في الكتاب ( نحن خلقنا لنسعد لا لنستعد لنسعد )
- كيف تخطط لحياتك للراشد
الكتاب فيه برنامج وتدريبات على وضع الخطط المستقبلية وكيفية صياغة الاهداف الكبيرة وتقسيمها إلى أهداف صغيرة حتى نصل للهدف الكبير .
- إدارة الوقت للسويدان
الكتاب مع صغر حجمه إلا أن فوائده كثيرة يتكلم عن الوقت وإدارته والاسباب التي تهدر الوقت وكيفية علاجها.
أعاننا الله وإياك على مرضاته
ـــــــــــــــــــــــــ
وهذا آخر
.........................
آسف على التأخر في الرد أخي فتى رفحا .. الآن قرأت الموضوع .
كبار السن لهم احترام وتقدير السن كما أمر الإسلام . أنا لا أكتب هذا لأنك قصرت في ذلك ولكن مقدمة .للدخول .
أنا لن أتكلم عن الشيبان ، ولكن أتكلم عن ثقافة النظر إلى الماضي وتمجيده وقتل طموح المستقبل وتبديده. ووئد سعادة اللحظة بتربة الإحتقار .
نحن جميعا في الصغر نتمنى أن نكبر ودائما نُكبر أعماراً عندما نسأل عنها ، وعندما نكبر نتحسر على الماضي .
ولا يقتل فرحة الحاضر إلى التأسف على الماضي ، أو الخوف من المستقبل .
النظر للماضي ينبغي أن يكون لأخذ الفائدة لنستفيد في الحاضر ونخطط للمستقبل ونتجنب أخطاء السابقين ونستفيد من دروسهم .
خلق الله العينين في الوجه لننظر دائما إلى الأمام ، ولا نلتفت للوراء إلى للمصلحة والفائدة .
وفقك الله أخي فتى رفحاء لكل
مواقع النشر (المفضلة)