المداد الواقع الذي ذكرته هو حياتنا اليومية ، ممارساتنا الدائمة ، عيشنا الوجودي .
والواقع لن يتغير في لحظة ولن يتبدل في ساعة ، ربما بذرنا البذرة الأولى للتغير نحو الأفضل وسيراها أبنائنا تكبر
، وسيجني ثمرتها أبناء أبنائنا .
نحن عرفنا وأدركنا تخلفنا حينما شاهدنا العراق تسقط وجاء معها زمن العولمة، أدركنا حينها أننا نعيش في
عصر التخلف حقيقة ، وما دام أنا اعترفنا بالتخلف ، فالاعتراف هو أول الحل .
المداد لا نملك إحصائيات ولا أرقام تبين لنا أين نسير وفي أي اتجاه نتحرك ولكن ثق تماماً أن سنة الله في الحياة
هي التي تجري وتستمر وما سواها لا شيء .
أما الحرية فستكون موضوعي القادم إن شاء الله .
شكراً لك
مواقع النشر (المفضلة)