جاءت استاذ قماشة مستبشرة للإدارة لتخبر المعلمة حصة بالخبر السعيد:
هل قرأتي الخبر في الجريدة سيتم تثبيتنا!! لقد اشتراها سائقنا عواد هذا الصباح!!
نظرت لها حصة بحسرة:
قماشة يا حبيبتي إلا زلتي تصدقينهم!!لقد قرأت هذا الخبر بعدد شعر رأٍسي .!!ولم اعد أصدقهم أبداً هذه مكيدة من الجريدة التي انخفض توزيعها بعد ظهور الانترنت!! من الأحمق الذي سيدفع أمواله في شراء جريدة وقد ظهرت الانترنت وفيها كل ما يريده الإنسان لقد ولى زمن الصحف ولم يعد لها سوى الأكاذيب. ومشاكسة المجتمع لتعيش !!
هل تصدقين يا قماشة أن ابو جيهان شقيق زوجي يعمل في الصحافة يخبرني زوجي عنه فيقول :
أن ابو جيهان يكتب المقالات فلا يقرأها أحد,فيقوم بالتسجيل بالمنتديات الالكترونية ويكتب مقالات يهاجم بها نفسه ليقرأ الناس ما كتب!!
ثم استطردت حصة متحمستاً:
تصوري مرة كتب ابو جيهان,مقال يهاجم فيه هيئة الأمر بالمعروف فلم يقرأه أحد ولم يرد عليه أحد فقام بالتسجيل بثلاثين منتدى الكتروني ليهاجم مقالاته ويرد عليها
ضحكت جواهر قائلة :
مثل سعيد صالح في مسرحية العيال كبرت( رحت المدرسة يوم الخميس- مالاقيتش حد -
ودخلت الصبح وضربت الجرس و هزئتني فكبرت في دماغي أزاي واحد زيي يهزئني!!)
وهذه هي الصحافة!! كذب !! في كذب !! في كذب!!
نظرت لهم المساعدة دانة بإشفاق : ولماذا يهاجم هيئة الأمر بالمعروف !! حرام عليه الله يجزاهم خير ويخليهم لنا!!
سكتت حصة ثم قالت: هذه قصة قديمة وسخيفة ولكن اباجيهان إنسان حقود عندما كان في المرحلة الثانوية كان يغازل خادمة الجيران وذات يوم قام بتحميض صور صورها مع الخادمة ووقعت هذه الصور بيد صاحب المنزل الذي بلغ الهيئة ووتعرفين الباقي!!
-تصدقين هو غلطان ..... ليش ما صورها بكاميرا رقمية !!
مواقع النشر (المفضلة)