شعرت لولوة بالحزن على أمها التي اصيبت بالإكتئاب بعد مضي سنة


كاملة من غضب زوجة ابي جيهان وبدلاً من إصلاح الأمور بينهما ,, يحدث خلاف بين خالد وحصة وبذلك

يصبح أبناء الأم المسكينة


كلهم في شتات أسري

أصبحت أم لولوة ترفض الذهاب إلى أي مناسبات إجتماعية لكثرة أسئلة الناس لها عن مصير زوجات أبنائها


وأولادهم,,
أصبحت حزينة جداً ,,
لذلك قررت لولوة أن الوقت قد حان لتكفر عن ذنبها ,

هي لاتريد أن تصلح علاقة خالد مع حصة لأن حصة


تقرفها كثيراً
يغبائها وضعفها وثرثرتها ,

وهي مسرورة لأنها تخلصت منها,وهي تعتقد أن شقيقها خالد يستحق زوجة أفضل بكثير من حصة

وأرقى وأذكى,,
إن شقيقها خالد, فوق مستوى حصة بكثير!!
ثم تابعت لولوة تفكيرها,لذلك فالأسلم أن تحل مشكلة ابي جيهان مع زوجته الدكتورة دلال,

فهي إنسانه راقية , وتستحق أن تكافأ بزوج رائع مثل شقيقها أبي جيهان!!
هذه كانت أفكار لولوة,, وهي تتصفح هاتفها النقال وتجري الأتصالات بالدكتورة دلال طالبتاً منها


موعداً لزيارتها في بيت أهلها,, ستذهب لولوة لبيت أهل الدكتورة دلال,, وهي على ثقة تامة بأنها


ستصلح ماحدث بينهما تماماً,
فهي تعلم أن المرأة في نهاية شبابها مثل دلال بحاجة إلى رجل ولو بشكل صوري

أمام الناس,
ولو كانت لا تحبه فعلاً , فصعب أن تحمل المرأة في الخمسين لقب


مطلقة فجأة,
ثم إن عدم طلب دلال للطلاق بشكل جاد شجع لولوة كثيراً,,
وذهبت وفقها الله,