بسم الله الرحمن الرحيم

السلام على القلوب التي استمال إليها ودّنا
كم هو جميل حقا أن نعرف أخطائنا والأجمل منها أن نعترف بالخطأ ... نحن لسنا مغفلين عن الأشياء التي تحدث لنا ، ولسنا مغيبين عن العالم الذي يدور من حولنا .
*حديث الساعة.
أنا من هنا أطالبكم بجمع تواقيعكم بعدم الممانعة على ( قيادة المرأة للعربية ).
ما هو المسألة باينه مش محتاقه أبو العرّيْف ... !
هذا أمير المؤمنين يقول لكم : انتظروا ..... وإحنا أهوووه منتزرين ..!
وهذا أبو نسب زوج الغالية عابدة .. مصر على إدخال الرياضة لمدارس البنات .
وكمان الست المحترمة : نورة الفايز .. هي الأخرى مُصرّة على دمج تعليم المراحل الأولية .
وهنا شيخ يخبط على الحيط .. ويقول الاختلاط ماله أصل .
أيها الشعب المغفل وفق ايرادته .... مش عاوزين تفهموا بس ليه .... الله ..!
..................
من أروع ما قرأت للشيخ علي الطنطاوي في ذكرياته الجزء الخامس ... والذي يتحدث فيه عن مراحل الاختلاط في مدارس الشام.
كانت على وفق الخطوات التالية :
1/ الدمج في رياض الأطفال
2/ ثم البرامج الإذاعية التي تجمع الأولاد بالبنات .
3/ثم سلَّموا التعليم في المدارس الأوّلية لمعلّمات بدلاً من المعلمين.
4/ ثم بدؤوا بإدخال المدرسين من الرجال على البنات بحُجّة فقد المدرّسات القادرات.
5/ثم احتجّوا بالرياضة, فكشفوا من أجلها العورات واستباحوا المحرّمات.
6/ثم اتخذوا حفلات نهاية السنة الدراسية طريقًا إلى ما يريدون.
7/ثم اخترعوا نظام المرشدات (وهو مثل نظام الكشفية للأولاد)
8/ثم جاءت المصيبة التي أنست ما قبلها من المصائب, وهي نظام (الفُتُوّة) أي إلباس الطالبات لباس الجند وتدريبهن على حمل السلاح.اهـ
...
الجميع يعلم مكانة التعليم وأثره الاجتماعي ... ومن الغباء أن تفرض قضية اجتماعية من دون المرور من بوابة التعليم .
السؤال الأهم من هذا كله ... لما نحن دائما متخوفون من كل ما هو جديد هل نحن انهزاميون ؟ أم ظلاميون كما يدعون ؟
أم أن أُسس البناء التي نشأنا عليها هشّة وتحتاج إلى مراجعة وترميم ..
نحن دائما نكون أسرى الخوف بينما يتغلغل في أوساطنا أصحاب الأهداف فيفرضوا علينا ما يريدون وفق شهواتهم .. ثم نحن نكون أمام الأمر الواقع فنرضخ ....
من هنا أقول .. لما لا تكون لنا المبادرة .. نحن من يفرض قيادة المرأة لكن وفق الشروط التي سنفرضها .
أنا بإنتظار جمع تواقيعكم.
ثم إنه شكرا لكم.
مواقع النشر (المفضلة)