قضية الشهر (ضرب الزوجات )

[همّام]

نص القرآن الكريم على أن الضرب هو أحد الوسائل
ووضح العلماء المقصود بالضرب
وهو ليس بالضرب المبرح ولا المؤلم وضربوا مثالا على ذلك بحذف السواك عليها وما شابه
وفي اعتقادي أن العلاقة الزوجية اذا وصلت للضرب فهي على شفا جرف هار
خاصة إذا وصل إلى ضرب له آثار وتعالت الأصوات وتكرر مد اليد في ذات الموقف
المرأة أمسكها بمعروف أو سرحها باحسان دون الحاجه للضرب

وأرى أنه نوع من الفشل و عجز الرجل عن النجاح في استخدام أسلوب نجح في استخدامه أغلب الناس وحققوا منه آثارا طيبه على الأسرة
في سياسة البيت والمرأة بحسب ما ينتظره الزوج منها بعيدا عن العنف
وآثاره النفسية
وأحب أن أركز على الأثر النفسي للضرب
فكثير من الأزواج الذين يمارسونه لا يفقهون شيئا في أثره النفسي على المرأة أو على أولادها وهم يرون أمهم تضرب
والصورة تترسخ في الأذهان فينشأ الابن او البنت منكسرا أو مستفرسا

ولنا أن نسأل هل ستغرد عصافير المحبه في منزل يضرب الزوج فيه زوجته
أم ستبقى العلاقة جامده
أم سينفصل الزوجان يوما ما


طرفة حقيقية :
لي صديق في إحدى ادارات التربية والتعليم التابعة للعاصمة
وتعين معلم من إحدى مدن الساحل الغربي في منطقتهم
وذات يوم شكى المعلم لأحدهم أن أمه تضربه
وأن ما أحرجه وأبكاه أن أمه هذه المرة ضربته أمام زوجته

فحاول أخونا المشرف التربوي وكان طريفا أن يحل المشكله ويقنعه بعباطته المعهوده
فقال : أنت بنعمه أحمد ربك واشكره بس
المشكلة لو زوجتك ضاربتك أمام والدتك : )