الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما كان جالسا في منزله ومعه أحد ولاته دخل ابنه فقبله ، فاستغرب الوالي
وقال: لماذا تفعل هذا مع أبنك ؟ فسأله عمر: وأنت ما حالك مع أبنائك وأهل بيتك ؟ فرد عليه قائلاً : إذا دخلت إلى المنزل فإن الواقف يجلس ، والذي يتحدث يصمت ؟
فقال له الخليفة : وما أملك إذا كان الله نزع الرحمة من قلبك
..
...
أن من يلجاء الى الضرب لعلاج مشاكله مع أهله أنما هو مهزوز الشخصية ضعيف .
جانب الصواب في علاج مشاكله
قال تعالى (وجعلنا بينهم مودة ورحمة ) ا
هذه المودة والرحمة هي التي تجعل الحياة الزوجية تسير بنظام هادىء خالي من المشاكل اذا قدمت المودة والرحمة
التي تدعو لضبط النفس عند التعامل بينهم وتجاوز هفواتهم
والحياة الزوجية لابد فيها من المصارحه والمكاشفة
تشمل هذه المصارحه مايضايق كل طرف من الآخر .
ويجب على المرأة ان لاتكون ضعيفة تغري بالاعتداء عليها
هناك مفاهيم يجب أن تصحح في ضرب الزوجات نقلتها لكم لمزيد من الاستفادة
· محمد الغزالي
· ومع ذلك فقد اتفقت كلمة المفسرين على ن التأديب يكون بالسواك مثلاً! فلا يكون ضرباً مبرحاً،
ولا يكون على الوجه! ففي الحديث: ((... ولا تضرب الوجه، ولا تقبح أي لا تقل لها فبحك الله))!.
ثم قال تعالى في الزوجات المستقرات المؤديات حق الله وحق الأسرة: (فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً إن الله كان علياً كبيراً).
وختام الآية جدير بالتأمل، فقد تضمن صفتين من صفات الله تعالى هما العلو والكبرياء
وهما صفتان تنافيان الإسفاف في التصرف، والاستئساد على الضعيف، والمسلك البعيد عن الشرف،
وفي ذلك كله لفت أنظار الرجال إلى أن تكون سيرتهم مع أهليهم رفيعة المستوى، متسمة بالرفق والفضل، وليس يتصور مع هذا كله أن يعدو الرجل على امرأته كلما شاء، وأنه لا يسأل عن ذلك أمام الله...
والله الهادي
مواقع النشر (المفضلة)