43
القوات الامريكية تحاصر إيران وتوقعات بضربة اسرائيلية لايران
وكالات - خبر :
ذكرت تقارير صحفية غربية أن الولايات المتحدة الأمريكية تقوم بتحركات كبيرة في دول المنطقة وانها قامت بتجهيز قوات متكاملة التجهيزات في 10 دول تربطها حدوداً مباشرة مع إيران، أو قريبة ومنها تركيا وأذربيجان وتركمانستان وأفغانستان وباكستان والعراق، إضافة إلى أن الولايات المتحدة تملك قوات في دول أخرى قريبة من إيران، وهي قطر والكويت وعمان والإمارات.
واشارت تقارير غربية الأسبوع الماضي أن 11 بارجة أمريكية، بالإضافة إلى بارجة إسرائيلية، عبرت قناة السويس متجهة إلى الخليج العربي، وذكرت وسائل اعلام أن ما يقارب من 3 غواصات نووية إسرائيلية من طراز "دولفن" تحمل رؤوساً نووية وبوارج عبرت إلى منطقة الخليج العربي.
جاءت هذه الانباء في الوقت الذي ينفي فيه وزير خارجية ايران منوشهر متقي اقدام امريكا على أي هجوم عسكري على بلاده ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (فارس) عن متقي قوله إنه من المستحيل اللجوء إلى الخيار العسكري ولدينا براهين واضحة عن عجز الأعداء فتح جبهة جديدة ضدنا في أي مكان في المنطقة".
واشار " أن التهديد العسكري ضد إيران كان دائماً على جدول أعمال الأعداء كوسيلة للضغط ولا يشكل تهديداً واقعاً، مؤكداً أن تهديد البلدان الأخرى في محاولة لجعلها تمتثل لمطالب خاصة هو تكتيك غير فعال".
وقال متقى خلال مؤتمر صحفي عقده في طهران اليوم الأربعاء "إنه فيما يتعلق بهجوم عسكري ضد إيران، فإننا لا نرى أي فرصة للولايات المتحدة أو لطفلها غير الشرعي إسرائيل العالق في أزمات داخلية وإقليمية".جاءت تصريحات متقي بعد زيادة أمريكا وإسرائيل من الضغط على إيران، مع قيام السفن الحربية الأمريكية بتحركات جديدة في المنطقة. وقد تصاعدت التكهنات بأن إسرائيل يمكن أن تضرب إيران بعد تدريبات جوية إسرائيلية كبيرة في عام 2008 باستخدام 100 طائرة مقاتلة والتي كانت تفسر على أنها بروفة لهجوم محتمل على المنشآت النووية الإيرانية.
وتتهم إسرائيل والولايات المتحدة إيران بالسعي لامتلاك سلاح نووي، في حين أنهما لم تقدما أي وثيقة داعمة لإثبات صحة هذا الادعاء، كما أن كلاً من واشنطن وتل أبيب تمتلك أسلحة دمار شامل متطورة، بما في ذلك الرؤوس الحربية النووية.
وتنفي إيران بشدة هذه الاتهامات وتصر على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط، وتؤكد أنها تنتهج دائماً مسار المدنية لتوفير الطاقة للعدد المتزايد من سكانها، محذرة من أنها ستستهدف إسرائيل ومصالحها في جميع أنحاء العالم في حال تعرضها لهجوم من جانب تل أبيب.
يذكر أن تقرير صدر في 11 سبتمبر 2008، قال معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إنه إذا قامت واشنطن بعمل عسكري ضد إيران، فإن حجم الرد الإيراني المحتمل سيكون متناسباً مع حجم الأضرار التي ستلحق بالأصول الإيرانية.
.
.
تعليــــــــقي
هي ليست إلا هرطقت
علينا يامناحي
.
.
اللهم رد كيدهم في نحورهم
مواقع النشر (المفضلة)