يمكن أن ننظر للموضوع من جانبين
الأول : نتقبل الأمر كما هو لأنه واقع حياتنا هكذا " نحن نتأخر ، نحن لا ننظم ، نحن
نؤجل ، نحن نفكر بأنفسنا فقط " هذه ثقافة مجتمع والخطباء جزء من هذا الواقع .
الثاني : الوجه الآخر هو يوحي بأن هنالك خلل في إدارة الأوقاف ، والخلل موجود بكل
الإدارات ، فترك الخطيب للمسجد خطأ " وهذا لا ينافي حسن الظن " ! لأن بعض
الناس سيتضجرون وهذا من حقهم كما فعل متعب فهد !
أما مسألة " الأنتظار و الأجر " إن شاء الله الجميع يرغب في الأجر ، لكن فرضاً أن
شخصاً عنده ظرف معين ، إلتزام معين ، شايب يمل من طول الجلوس !
ومن يريد الأجر يأتي مبكراً وينتظر لكن أن تؤخر الناس ثم تقول لهم احتسبوا الأجر
فأعتقد هذا غير مجدي .
شكراً متعب وللجميع
مواقع النشر (المفضلة)