ما أن تنتهي موضه إلا وتتبعها موضة جديده , فلا تستغربوا أن تغفوا على موضه , وتصحوا على أخرى , بعض هذه الموضات على مستوى المملكه , وبعضها على مستوى المنطقه الشماليه , والبعض الآخر على مستوى محافظه رفحاء , وهذا الذي أردت الحديث عنه000
أبنائنا وبناتنا نعبث بمستقبلهم , ونسيره وفق أهوائنا ورغباتنا بعيدآ عن رغباتهم , نحدد لهم شريك حياتهم وهم في سبات عميق 000
يقولون فلان حجز فلانه زوجتآ له , ووالله إنه لم يحجز , بل أنتم يا أولياء أمره من حجز له , لا أقول أن أولياء أمورهم لم يستشيروهم , ولكنني أقول أنهم ليسو في سن الإستشاره , بل في سن الطفوله .
ماذنب تلك الطفله التي حجزوها لطفل لاتعرف عنه إلا أسمه , لاتعلم ما الذي تخبئه الأيام لزوج المستقبل , ولاتعلم شيئآ عن رفقائه الذين سيكون لهم نصيب الأسد في تكوين شخصيته 000
ماذنب ذلك الطفل الذي أقترن بطفله لأن أهله أرادوها له , لايعرف شيئآ عن دينها ولاعن أخلاقها ولاعن جمالها.
والله أنني عندما أسمع بهذه الحجوزات , أتذكر ما أصاب الحديد والإسمنت من شح , وأتذكر القل الذي أصاب الشعير والبرسيم قبل فتره . قد يقول البعض أن هذا تأمين لمستقبلهم , عندها سأقول ماهكذا تورد الإبل 000
أرشدوني إلى الرأي السليم أو أيدوني 000
مواقع النشر (المفضلة)