كل هؤلاء التائبين عيال على ( أبو زقم ) سواء في أسلوب الدعوة المازح والمرجلة والقصص ,
أو في طلب إتلاف المنكرات كالعود والدخان وغيرها ..
أبو زقم فعلها في وقت متقدم من الآن نوعا ما .. وهاهو الآن ماشاء الله عليه في مرحلة نضوج ووعي حتى من ناحية العلم الشرعي الذي هو سلاح الداعية كما قال الألبيري رحمه الله :
هو العضب المهند ليس ينبو
تصيب به مقاتل من أردتا
وكنزا لا تخاف عليه لصا
خفيف الحمل يوجد حيث كنتا .... الخ .
أنت يا أبا محمد لعلك حضرت البرنامج تلك الليلة , وشاهدت أن الضيفين _ ثبتهما الله _ لم يستطيعا قول كلمتين جيدتين على بعضهما , مجرد الحماس أتى بهما من الرياض ..
هم على أجر بإذن الله , لكن سددوا وقاربوا .
ولعلك رأيت أو سمعت نفرا ممن قل أدبهم في تلك الليلة يغمزون الضيفين بما لا يليق بسبب طلبهما , وبمجرد ما أعطى الحضور رقم هاتفه حتى انهالت عليه الإتصالات من الشباب بل حتى الصغار وبدأت (الإستهبالات ) على الضيف ,,
الآن نحن في عصر يتطلب منا فقها في كل شيء في الفتوى والدعوة والموعظة والإنكار والتربية , لم تعد تجدي القوة ولا غيرها , عندك دليل يقنعني ائتني به وإلا فأنا عندي الدليل .
عذرا على الإطالة .
هذا ماكنت أعنيه بالضبط
شكراً لك أخي الأعرابي وحمداً لله على سلامتك ويسعدني وجودك بيننا
<< عاد لاتقاطع
مواقع النشر (المفضلة)