الامير : عبدالعزيز المتعب العبدالله العلي الرشيد
الالقاب : الجنازة / صعوط المجانين
الترتيب : سادس حاكم من آل رشيد لإمارة شمر على نجد وحائل واطرافهما .
الفتره : الحكم من 1897م إلى 1906م .
تولى الحكم بعد عمّه الامير محمد بن عبدالله العلي الرشيد (المهاد ) الذي توفى وفاة طبيعيه ،
والذي دام حكمه قرابة الـ 30 عام على نجد بأكملها
كيف استطاعوا ان يقتلوا الجنازه ..؟!!
عندما انسحب الأتراك إنسحاب كامل ونهائي من نجد في عام 1234هـ 1906م ،
ارسل الامير عبدالعزيز بن متعب الرشيد إلى عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ،،
يقول :
(يجب ان نتبارز انا وانت ، ولعلك تغلبني فتقتلني أو اقتلك ، وبذلك يسلم العرب في شمال نجد وجنوبها من قتال بعضهم بعضاً)
فرد عبدالعزيز آل سعود :
( هل انا مجنون لأقابل جنازه؟؟ فهو ميت بصورة حي ..؛؛ وتأكد بأني ساقضي عليك بلا مبارزة !!).
وعندما وصل هذا الرد للأمير عبدالعزيز بن متعب الرشيد
أستشاط .
وتقدّم بجيشه مطارداً إبن سعود الذي توغل في أواسط نجد .
وتراجع ابن سعود الى العارض ،
ولكن ابن رشيد رأى أن لا يتراجع إلى حائل وان يقيم خيامه في مكان صحراوي يسمّى(روضة مهنّا ) ، ليجعل من هذا المكان منطلقاً لمطاردة إبن سعود .
ويقال ان ابن رشيد اقام فتره طويله في هذا المكان ، دون ان يزيح خيامه منها ، حتى ان اوتاد الخيام نبتت واصبحت ( اثلا).
مما جعل جيش ابن رشيد يصاب بالملل ، فلا هو مقاتل ولا هو راجع الى حائل ....
من هنا تحرك ) ضابط الاستخبارات البريطاني جون فيلبي (يبحث عن واسطه من اسرة ال رشيد ليتفاهم معه ،،
لننظر الى ماقاله جون فيلبي :
(أرسلنا الى الامير فيصل بن حمود العبيد الرشيد ، وهو من ذرية عبيد الرشيد ، عكس الامير عبدالعزيز بن متعب ، الذي هو من ذرية عبدالله الرشيد ، وطلبنا من فيصل بن حمود العبيد ان يقتل ابن عمه ابن رشيد، وتعهّد الإنجليز بتأييده حاكماً مكان إبن عمه إبن متعب في حائل ، ووعدنا بأتييد كامل من الإنجليز بالمال والسلاح والسياسة - وكنا صادقين في ذلك - لأن كل همنا هو ان نتخلص من الامير عبدالعزيز بن متعب الذي أتعبنا بشجاعته وجبروته وصبره المنقطع النظير ، ولم يصل لنا اي رد من الامير فيصل بن حمود العبيد الرشيد ، وقررنا ان نباغت ابن رشيد ليلاً إلا انه من دون المباغته يصعب علينا ان نتخلص منه).....إنتهى .
ولأن ليست من عادات العرب وجيش ابن رشيد خاصة الهجوم ليلاً مهما كانت الأحوال .
والمعروف يجب ان يكون القتال الشريف وجهاً لوجه ، وفي وضح النهار ،
ليشهد الرأي العام آنذاك .
وليسجل التاريخ أنتصار أي خصم على الآخر .
وليشهد الناس من سيهرب ويترك أرض المعركه .
وفي يوم 18 صفر عام 1324هـ 13 نيسان 1906م .
وتحديداً في منتصف الليل ، وفي روضة مهنّا ، كان الأمير عبدالعزيز بن متعب الرشيد ( الجنازه) شديد الحياء , لدرجة اذا اراد ان يقضي حاجته كان يبتعد مسافة عن مكان الجيش ؛؛ ففي احد الليالي ذهب كعادته لقضاء حاجته وابعد في مشييه حتى رأى اناس يعسكرون بعيداُ عن شمر وظن انهم من شمر !! ولم يعلم انهم من جيش آل سعود ؟؟ فصاح بهم كي يرجعوا الى ربعهم من شمر !! وهو لا يعلم من هم ؛؛ فعلم المتعسكرون ان هذا هو الجنازه, عرفوه من صوته!!فأخذو برميه بالرصاص..
ويصيح لجيش شمر بقوله: ( يالسناعيس , يالسناعيس )..
فاطلقوا عليه 40 رصاصه حتى سقطا من جواده ..
يقول جون فيلبي: ( لقد كان رأيي ان نأسر ابن رشيد فقط ، مادام قد وصل إلينا بهذه السهوله ، وأن لا نقتله بهذه السرعه ، أنه صيد ثمين ، لكن هناك من تسرّع من الحاقدين عليه وأطلقوا عليه النار وتم قطع رأسه )..
وما ان تم قتل الامير عبدالعزيز بن متعب الرشيد،
تم إصدار الآوامر بمباغتة جيشابن رشيد ، الحائر في مخيمه ،
وكان يتقدم جيش ابن سعود شخص يحمل رأس الامير عبدالعزيزبن متعب الرشيد على رأس رمح ليضعف معنويات جيش ابن رشيد ويرهبهم .
وبالفعل نجحت هذه الخطه وأنهزمجيش ابن رشيد في روضة مهنا .
وعاد من تبقى من جيش ابن رشيد الى حائل ،
وكان عيداً قوميا في الرياض ؛؛ بعد حرب اقامها سبع سنوات..
وقالوا عنه الاتراك في مذكراتهم:( لو وضع قالب ثلج على رأسه , لذاب في خمس ثواني)) من شدة بأسه وقوته..
ويقال انه غضب غضباُ شديداً عندما >> شبه احدهم بعنترة بن شداد!!
فقال ( الجنازه):: عنترة خاف من الثور, وانا لم اخف لا من انسان ولا حيوان..
قال قبل مقتله بعدة ايام::
- راعي الجمل وده يطيح
والي على متنه رماه
- يا عيال انا مالي نطيح
مليت من تالي الحياة
.
مواقع النشر (المفضلة)